المستمرة، وأما عند الاحتضار والمعاينة فلا تدخل تحت النهي بل هي مستحبة اه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث النسائي في الجنائز باب فيمن أحب لقاء الله [١٨٢٣] اه تحفة الأشراف.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة هذا رضي الله عنه فقال:
٦٦٥٨ - (٠٠)(٠٠)(وحدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرني جرير) بن عبد الحميد الضبي الكوفي (عن مطرف) بن عبد الله، غرضه بيان متابعة جرير لعبثر بن القاسم، وساق جرير بهذا الإسناد يعني عن عامر عن شريح عن أبي هريرة (نحو حديث عبثر) أي قريبه في اللفظ والمعنى والله أعلم.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عبادة بن الصامت بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما فقال:
٦٦٥٩ - (٢٦٦٤)(١٢)(حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر) عبد الله بن براد بن يوسف بن أبي بردة (الأشعري) الكوفي (وأبو غريب) محمد بن العلاء (قالوا: حَدَّثَنَا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي (عن بريد) بن عبد الله بن أبي بردة (عن) جده (أبي بردة) عامر بن أبي موسى (عن أبي موسى) الأشعري رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) قد تقدم ما فيه من البحث مرارًا.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الرقاق باب من أحب لقاء الله ... إلخ [٦٥٠٨].