٦٦٦٣ - (٠٠)(٠٠)(حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قالا: حَدَّثَنَا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح) السمان (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة أبي صالح لمن روى عن أبي هريرة (قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن ربه (يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني) ومعية الرب مع عبده صفة ثابتة له نثبتها ونعتقدها لا نكيّفها ولا نمثلها ولا نعطلها ولا نؤولها ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (فإن ذكرني في نفسه) سرًا أو خاليًا منفردًا عن الناس (ذكرته في نفسي) بما أعد له من قرة أعين مما لم يطلع عليه أحد من خلقي (وإن ذكرني في ملأ) من الناس (ذكرته في ملأ خير منه) أي من ملئه وهم الملائكة (وإن اقترب إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن اقترب إليّ ذراعًا اقتربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) تقدم ما في هذا الحديث من المباحث في أوائل كتاب الذكر فراجعه.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث أبي ذر رضي الله عنهما فقال:
٦٦٦٤ - (٢٦٦٦)(١٤)(حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنَا وكيع حَدَّثَنَا الأعمش عن المعرور بن سويد) الأسدي أبي أمية الكوفي، ثقة، من (٢) روى عنه في (٦) أبواب (عن أبي ذر) الغفاري المدني الربذي رضي النِّه عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) أبو ذر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة) الواحدة