للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٩٧ - (٠٠) (٠٠) وحدّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخبَرَنَا الثَّقَفِيُّ. حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى. قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. وَقَالَ فِيهِ: "وَالَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ رَاحِلَةِ أَحَدِكُمْ". وَلَيسَ فِي حَدِيثِهِ ذِكْرُ لَا حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إِلَّا بِاللهِ.

٦٦٩٨ - (٠٠) (٠٠) حدّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، (وَهُوَ ابْنُ غِيَاثٍ)، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ. قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ - أَوْ قَالَ -

ــ

٦٦٩٧ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي (أخبرنا) عبد الوهاب بن عبد المجيد (الثقفي) البصري (حدثنا خالد) بن مهران (الحذاء) المجاشعي أبو المنازل البصري، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٥) بابًا (عن أبي عثمان عن أبي موسى) رضي الله عنه، غرضه بيان متابعة خالد الحذاء لعاصم وسليمان التيمي وأيوب (قال) أبو موسى: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاةٍ) لعلها غزوة خيبر كما مر عن ابن حجر (فَذَكَر) خالد الحذاء الحديث السابق (وقال) خالد (فيه) أي في الحديث أي زاد فيه لفظة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (و) الإله (الذي تدعونه) وتذكرونه، والموصول مبتدأ والخبر قوله: (أقرب) قربًا يليق به لا نصفه ولا نكيّفه (إلى أحدكم) أيها الناس (من) قرب (عنق راحلة أحدكم) إليه إذا ركبها (وليس في حديثه) أي في حديث خالد (ذكر) لفظة (لا حول ولا قوة إلا بالله) وهذا بيان لمحل المخالفة بينه وبين غيره.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة سادسًا في حديث أبي موسى رضي الله عنه فقال:

٦٦٩٨ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (أخبرنا النضر بن شميل) المازني البصري ثم الكوفي، ثقة، من (٩) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا عثمان وهو ابن غياث) الراسبي البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (٣) أبواب (حدثنا أبو عثمان) النهدي (عن أبي موسى الأشعري) غرضه بيان متابعة عثمان بن غياث لمن روى عن أبي عثمان (قال) أبو موسى: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلك) يا أبا موسى (على كلمة من كنوز الجنة أو قال) النبي صلى الله عليه وسلم بالشك

<<  <  ج: ص:  >  >>