من الراوي (على كنز من كنوز الجنة) بدل كلمة، قال أبو موسى:(فقلت) له صلى الله عليه وسلم: (بلى) أي نعم دلني عليها (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الكلمة (لا حول ولا قوة إلا بالله) تعالى.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الرابع من الترجمة وهو استحباب الدعاء في الصلاة بحديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال:
٦٦٩٩ - (٢٦٨٤)(٣٣)(حدثنا قتيبة بن سعيد) بن جميل بن طريف الثقفي البلخي (حدثنا ليث) بن سعد الفهمي المصري (ح وحدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي المصري (أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب) سويد مولى شريك بن الطفيل الأموي أبي رجاء المصري، عالمها، ثقة كثير الحديث، من (٥) روى عنه في (١٢) بابًا (عن أبي الخير) مرثد بن عبد الله الحميري اليزني الفقيه المصري، ثقة، من (٣) روى عنه في (٩) أبواب (عن عبد الله بن عمرو) بن العاص رضي الله تعالى عنهما (عن أبي بكر) الصديق رضي الله عنه (أنه) أي أن أبا بكر (قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم): وهذا السند من سداسياته، وفيه رواية صحابي عن صحابي (علّمني دعاء أدعو به في صلاتي) فيه طلب التعليم من العالم في كل ما فيه خير خصوصًا الدعوات التي فيها جوامع الكلم اه عيني، قوله:(أدعو به في صلاتي) أي في آخر صلاتي بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: إنه أراد به الدعاء في السجود، قال القرطبي: إنما خص الصلاة لأنه بالإجابة أجدر وقد قال صلى الله عليه وسلم: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" رواه (م)[٤٨٢]، و (د)[٨٧٥]، و (س)[٢/ ٢٢٦]، فـ (قال) له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قل) يا أبا بكر (اللهم إني ظلمت نفسي) أي بملابسة ما يستوجب العقوبة أي ينقص حقوقها عند الله (ظلمًا كبيرًا) بالباء الموحدة أي عظيمًا