٦٧١٠ - (٠٠)(٠٠)(قال يعقوب) بن عبد الله بن الأشج بالسند السابق حدثنا بسر بن سعيد هذا الحديث السابق عن خولة بنت حكيم (وقال) لنا أي حدّث لنا أيضًا (القعقاع بن حكيم) الكناني المدني، ثقة، من (٤) روى عنه في (٥) أبواب (عن ذكوان) السمان (أبي صالح) القيسي مولاهم المدني، ثقة، من (٣)(عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند أيضًا من ثمانياته، غرضه بسوقه بيان متابعة القعقاع بن حكيم لبسر بن سعيد، ولكنها متابعة وقعت في الشاهد (أنه) أي أن أبا هريرة (قال: جاء رجل) من أسلم كما في الموطإ وقيل من الأنصار كما في المعلم ولكن لم أر من ذكر اسمه (إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت) الراحة والنوم في هذه الليلة (من) أجل (عقرب لدغتني) في (البارحة) يوضح ما ذكرنا في حلنا ما ورد في رواية مالك في الموطإ ولفظها (أن رجلًا من أسلم قال: ما نمت هذه الليلة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شيء فقال: لدغتني عقرب) فـ (قال) له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما) حرف استفتاح وتنبيه أي انتبه واستمع ما أقول لك (لو قلت حين أمسيت) أي حين دخلت في المساء (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك) العقرب، قال الأبي: هو ظاهر في أن قوله ذلك عند المساء كاف ولا تحتاج إلى تكراره عند دخول الدار ولا عند النوم اه.
وهذا الحديث انفرد به المؤلف ولكنه شاركه الإمام مالك أخرجه في الموطإ في الشعر باب ما يؤمر به من التعوذ.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث الشاهد أعني حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٧١١ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني عيسى بن حماد) بن مسلم الأنصاري التجيبي مولاهم أبو موسى (المصري) لقبه زغبة بضم الزاي وسكون المعجمة بعدها موحدة، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (أخبرني الليث) بن سعد المصري