للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٣٥ - (٢٧٠١) (٥٠) حدّثنا أَبُو بَكرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لابْنِ نُمَيْرٍ - (قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا) أَبُو مُعَاوِيةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ؛ وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ. قَالَ: لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ،

ــ

ثم استشهد المؤلف سادسًا لحديث عائشة بحديث زيد بن أرقم رضي الله عنهما فقال: ٦٧٣٥ - (٢٧٠١) (٥٠) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لابن نمير قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير (عن عاصم) بن سليمان الأحول التيمي البصري، ثقة، من (٤) روى عنه في (١٧) بابًا (عن عبد الله بن الحارث) الأنصاري أبي الوليد البصري نسيب محمد بن سيرين، ثقة، من (٣) روى عنه في (٥) أبواب (وعن أبي عثمان النهدي) عبد الرحمن بن مل الكوفي، ثقة مخضرم، من (٢) مشهور بكنيته روى عنه في (١١) بابًا (عن زيد بن أرقم) الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) زيد بن أرقم: إلا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول): وجملة القول خبر كان (كان) رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز) وهو عدم القدرة على الخير وقيل هو ترك ما يجب فعله والتسويف به اه من تحفة الأحوذي (والكسل) بفتح الكاف والسين وهو عدم انبعاث النفس للخير وقلة الرغبة فيه مع إمكانه اه نووي (والجبن) بضم فسكون وبضمتين وهو البخل في النفس وعدم الجرأة على الطاعة وقيل: هو عدم الإقدام على مخالفة النفس والشيطان. وإنما تعوذ منه لأنه يؤدي إلى عذاب الآخرة لأنه يفر في الزحف فيدخل تحت وعبد الله يعني قوله صلى الله عليه وسلم: "فمن ولى فقد باء بغضب من الله" وربما يُفتتن في دينه فيرتد لجبن أدركه وخوف على مهجته من الأسر والعبودية اه من التحفة (والبخل) بضم الباء وسكون الخاء وبفتحها وهو عدم إيصال النفع إلى الغير بالمال أو بالعلم أو غيرهما ولو بالنصيحة، قال الطيبي: الجود إما بالنفس وهو الشجاعة ويقابله الجبن وإما بالمال وهو السخاوة ويقابله

<<  <  ج: ص:  >  >>