للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي حَدِيثِ عَطَاءٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ .

٦٧٤٧ - (٢٧٠٧) (٥٦) حدّثني أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ، (يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ)، حَدَّثَنَا رَوْحٌ (وَهُوَ ابْنُ الْقَاسِم)، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ فَاطِمَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ تَسْاَلُهُ خَادِمًا. وَشَكَتِ العَمَلَ. فَقَالَ: "مَا أَلْفَيْتِيهِ

ــ

أهل الشام اه سنوسي، قال الأبي: وهذا يدل على أنه ذكر في ذلك الوقت مطلقًا ليس أنه مقصور على مثل حال فاطمة اه منه.

قوله: (قيل له) .. إلخ واسم هذا السائل قيل: إنه عبد الله بن الكواء كذا في الطبراني ومسند أحمد وفي مسند الحميدي رقم [٤٥] أنه عبد الله بن عتبة وفي الذكر للفريابي أنه الأشعث بن قيس ويحمل ذلك على تعدد القصة كما قال الحافظ في نتائج الأفكار رقم [٩٥] وسيأتي قريبًا في (م) أن قائل ذلك هو ابن أبي ليلى فيحمل على تعدد القصة اه تنبيه المعلم.

(وفي حديث عطاء) وروايته (عن مجاهد عن ابن أبي ليلى قال) ابن أبي ليلى (قلت له) أي لعلي (ولا) تركته (ليلة صفين) قال: نعم.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث علي بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:

٦٧٤٧ - (٢٧٠٧) (٥٦) (حدثني أمية بن بسطام) بن المنتشر (العيشي) البصري، صدوق، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا يزيد يعني ابن زريع) التيمي العيشي البصري، ثقة، من (٨) (حدثنا روح وهو ابن القاسم) التميمي العنبري البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (١١) بابًا (عن سهيل) بن أبي صالح (عن أبيه) ذكوان السمان (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (أن فاطمة) بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتت النبي صلى الله عليه وسلم) حالة كونها (تسأله خادمًا وشكت) أي أخبرت للنبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الشكوى (العمل) أي شدته عليها وكثرته (فقال) لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما ألفيتيه) أي ما ألفيت الخادم وما وجدته

<<  <  ج: ص:  >  >>