للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ. ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ. كُلُّهُمْ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ، (وَاللَّفْظُ لَهُ)، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ. حَدَّثَنَا التَّيْميُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قُمْتُ َعَلَى بَابِ الْجَنّةِ. فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ. وَإِذَا أَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ

ــ

عنه في (٤) أبواب (حَدَّثَنَا المعتمر) بن سليمان بن طرخان التَّيْميّ البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٩) (ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (أخبرنا جرير) بن عبد الحميد بن قرط الضَّبِّيّ الكُوفيّ، ثِقَة، من (٨) روى عنه في (١٨) بابًا (كلهم) أي كل هؤلاء الأربعة المذكورين يعني حماد بن سلمة ومعاذ بن معاذ ومعتمر بن سليمان وجرير بن عبد الحميد رووا (عن سليمان) بن طرخان (التَّيْميّ) البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٤) (ح وحدثنا أبو كامل) الجحدري (فضيل بن حسين) البَصْرِيّ (واللفظ) الآتي (له) أي لأبي كامل (حَدَّثَنَا يزيد بن زريع) التَّيْميّ أبو معاوية البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٨) (حَدَّثَنَا) سليمان بن طرخان (التَّيْميّ) البَصْرِيّ (عن أبي عثمان) النهدي عبد الرَّحْمَن بن مُلّ الكُوفيّ، ثِقَة مخضرم، من (٢) (عن أسامة بن زيد) بن حارثة الهاشمي مولاهم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهما. وهذه الأسانيد كلها من خماسياته (قال) أسامة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قمت على باب الجنة) يحتمل أن يكون وقع ذلك في ليلة الإسراء أو في المنام، وذكر الواقديّ احتمالًا آخر وهو أن يكون وقع ذلك حين كسفت الشَّمس وأُري رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة والنار (فإذا عامة) أي أكثر (من دخلها المساكين) أي ففاجأني كون أكثر من دخل الجنة الفقراء والمساكين، قال الأبي: الأظهر أن هذا القيام حقيقة وأما دخول الفقراء فالأظهر أنَّه ليس حقيقة لأنهم إنما يدخلونها بعد الحساب، قوله: (فإذا عامة من دخلها .. ) إلخ. قال السنوسي: لا يدل على أن غيرهم لم يكن حينئذٍ دخلها إذ لا يقول أحد أن أَبا ذر وأهل الصفة أفضل من عثمان وابن عوف اه قال السنوسي: ويحتمل أن دخولهم أولًا حقيقة ويكون الدخول لأرواحهم بعد الموت وأن المتقدم في الدخول لا يؤذن بالأفضلية بل بخفة الحساب فقط اه (وإذا أصحاب الجد) والغنى (محبوسون) أي ممنوعون من دخول الجنة لأنهم محبوسون للمحاسبة ويسبقهم الفقراء إلى الجنة بخمسمائة عام كما ورد في الحديث، والجد بفتح الجيم الحظ

<<  <  ج: ص:  >  >>