قال: إن أقل ساكني الجنة النساء) وكأنه لقيه قبل أن يأتي إلى امرأته الأولى أو بعد أن يخرج من عندها وذكر ذلك تنبيهًا لامرأته الثَّانية لئلا تسيء الظن به وبامرأته الأولى ولا تقع فيهما لأن ذلك قد يسبب في دخولها عذاب النَّار، وحديث عمران بن حصين هذا رواه عنه أبو رجاء أَيضًا عند البُخَارِيّ فالصحيح أن أَبا رجاء سمع هذا الحديث من ابن عباس وعمران بن حصين كليهما، راجع فتح الباري [١١/ ٢٧٩] لتحقيقه اه من التكملة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عمران بن حصين رضي الله عنه فقال:
٦٧٧١ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمَّد بن الوليد بن عبد الحميد) العامري البسري بضم فسكون من ولد بسر بن أرطأة أبو عبد الله البَصْرِيّ الملقب بحمدان، ثِقَة، من (١٠) روى عنه في (٤)(حَدَّثَنَا محمَّد بن جعفر) الهذلي البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٦) ربيب شعبة الملقب بغندر (حَدَّثَنَا شعبة عن أبي التَّيَّاح) يزيد بن حميد (قال) أبو التَّيَّاح: (سمعت مطرفًا) ابن عبد الله (يحدّث أنَّه كان له امرأتان) غرضه بيان متابعة محمَّد بن جعفر لمعاذ بن معاذ، وساق محمَّد بن جعفر (بمعنى حديث معاذ) بن معاذ.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أسامة بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهم فقال:
٦٧٧٢ - (٢٧١٧)(٦٦)(حَدَّثَنَا عبيد الله بن عبد الكريم) بن يزيد بن فروخ القُرشيّ المخزومي مولاهم مولى عباس بن مطرف (أبو زرعة) الرَّازيّ أحد الأئمة الأعلام، روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير في الدعاء، وأبي نعيم وقبيصة والقعنبي وأبي الوليد الطَّيالِسيّ وخلائق، ويروي عنه (م) فرد حديث و (ت س ق) قال أَحْمد: ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق ولا أحفظ من أبي زرعة، وقال إسحاق: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة