الضَّبِّيّ الكُوفيّ، صدوق، من (٩) روى عنه في (٢٠) بابًا (حَدَّثَنَا أبي) فضيل بن غزوان بن جرير الضَّبِّيّ الكُوفيّ، ثِقَة، من (٧) روى عنه في (١٢) بابًا (و) حدثنا أَيضًا (رقبة بن مسقلة) ويقال فيه مصقلة بالصاد العبدي الكُوفيّ، ثِقَة، من (٦) روى عنه في (٣) أبواب (ح وحدثني زهير بن حرب) بن شداد الحرشي النَّسائيّ (وحسن) بن عليّ (الحلواني) المكيّ (وعبد بن حميد) بن نصر الكسي (قالوا: حَدَّثَنَا يعقوب يعنون ابن إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرَّحْمَن بن عوف الزُّهْرِيّ المدنِيُّ، ثِقَة، من (٩)(حَدَّثَنَا أبي) إبراهيم بن سعد، ثِقَة، من (٨)(عن صالح بن كيسان) الغفاري المدني (كلهم) أي كل من موسى بن عقبة في السند الأول وعبيد الله في السند الثاني، وفضيل بن غزوان ورقبة بن مسقلة في السند الثالث، وصالح بن كيسان في السند الرابع أي كل من هؤلاء الخمسة رووا (عن نافع عن ابن عمر) رضي الله عنهما (عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم) غرضه بسوق هذه الأسانيد الثلاثة الأخيرة بيان متابعة عبيد الله وفضيل ورقبة وصالح بن كيسان لموسى بن عقبة في رواية هذا الحديث عن نافع، وبيان متابعة ابن جريج لأنس بن عياض في الرواية عن موسى بن عقبة في السند الأول منها، ولذلك قال: وساق ابن جريج (بمعنى حديث) أنس بن عياض (أبي ضمرة عن موسى بن عقبة وزادوا) أي وزاد كل من الثلاثة الأخيرة أعني عبيد الله وفضيل بن غزوان وصالح بن كيسان أي زادوا على موسى بن عقبة في حديثهم) وروايتهم عن نافع لفظة (وخرجوا) أي خرج أصحاب الغار الثلاثة من غارهم، حالة كونهم (يمشون) بأرجلهم إلى منازلهم (وفي حديث صالح) بن كيسان وروايته لفظة (يتماشون) متساوين كالصف بدل قول غيره وخرجوا يمشون (إلا عبيد الله) بن عمر (فإن في حديثه) وروايته لفظة (وخرجوا) من الغار فقط (ولم يذكر) عبيد الله (بعدها) أي بعد لفظة وخرجوا (شيئًا) من الكلام أي لم يذكر لفظة يمشون ولا لفظة يتماشون.