للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٧٩ - (٠٠) (٠٠) حدّثني مُحَمَّد بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ بِهْرَامَ وَأَبُو بَكرِ بْنُ إِسْحَاقَ. (قَالَ ابْنُ سَهْلٍ: حَدَّثَنَا. وَقَالَ الآخَرَانِ: أَخبَرَنَا) أَبُو الْيَمَانِ. أَخبَرَنَا شُعَيبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ؛ أنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "انْطَلَقَ ثَلَاثةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبلَكُمْ. حَتى آوَاهُمُ الْمَبِيتُ إِلَى غَارٍ" وَاقتَصَّ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. غَيرَ أَنَّهُ قَالَ:

ــ

تأمل أيها الطالب فإن في المحل دقة زلت فيها أقدام كثير من النَّاس ولم أر أحدًا من الشراح بين هذه الدقة فإن أشباهها كثير في صحيح مسلم قد تغافل عن الاعتناء بها كثير من المدرسين لقصور أو تقصير يمرون عليها بسرعة قائلين هذا ما نقلنا عن آباءنا أولو كانوا في خطإ مبين.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:

٦٧٧٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني محمَّد بن سهل) بن عسكر (التَّمِيمِيّ) مولاهم البُخَارِيّ، نزيل بغداد، ثِقَة، من (١١) روى عنه في (٦) أبواب (وعبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن بهرام) الدَّارميّ السمرقندي، ثِقَة متقن، من (١١) روى عنه في (١٤) بابًا (وأبو بكر) محمَّد (بن إسحاق) الصاغاني البغدادي، ثِقَة، من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (قال ابن سهل: حَدَّثَنَا وقال الآخران: أخبرنا أبو اليمان) الحكم بن نافع القضاعي الحمصي، مشهور بكنيته، ثِقَة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (أخبرنا شعيب) بن أبي حمزة دينار الأُموي مولاهم أبو بشر الحمصي، ثِقَة، من (٧) روى عنه في (٦) أبواب (عن الزُّهْرِيّ) محمَّد بن مسلم المدنِيُّ، ثِقَة، من (٤) (أخبرني سالم بن عبد الله) بن عمر بن الخطاب (أن عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول): وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة سالم لنافع (انطلق) أي ذهب (ثلاثة رهط ممن كان قبلكم) من الأمم لبعض حوائجهم (حتَّى آواهم) أي اضطرهم وألجاهم وأحوجهم (المبيت) أي وقت المبيت (إلى غار) لِبُعد منازلهم، والغار نقب في الجبل (واقتص) أي ذكر سالم عن ابن عمر وساق (الحديث بمعنى حديث نافع عن ابن عمر) لا لفظه (غير أنَّه) أي لكن أن سالمًا (قال) في

<<  <  ج: ص:  >  >>