القرظي، وهو من أقرانه، قال في التقريب: صدوق، من الرابعة (عن محمَّد بن كعب) بن سليم بن أسد (القرظي) أبي حمزة المدنِيُّ ثم الكُوفيّ، روى عن أبي صرمة في التوبة، ويروي عنه (ع) وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة، ثِقَة، من الثالثة، مات سنة (١١٧) تحت سقف المسجد، وله (٨٠) سنة (عن أبي صرمة) مالك بن قيس الأَنْصَارِيّ (عن أبي أَيُّوب الأَنْصَارِيّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من سباعياته، غرضه بيان متابعة محمَّد بن كعب لمحمد بن قيس (أنَّه قال: لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله) سبحانه (لكم لجاء الله) تعالى (بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم) وفي إيقاع العباد في الذنوب أحيانًا فوائد وحِكَمٌ منها تنكيس المذنب رأسه واعترافه بالعجز وتبرؤه من العجب، قال ابن مسعود رضي الله عنه: الهلاك في اثنين القنوط والعجب، وإنما جمع بينهما لأن القانط لا يطلب السعادة لقنوطه والمعجب لا يطلبها لظنه أنَّه ظفر بها، وقيل لعائشة رضي الله تعالى عنها متى يكون الرَّجل مسيئًا؟ قالت: إذا ظن أنَّه محسن اه من المناوي.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي أَيُّوب بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:
٦٧٩٣ - (٢٧٢٧)(٧٧)(حَدَّثني محمَّد بن رافع) القشيري النَّيْسَابُورِيّ، ثِقَة، من (١١) روى عنه في (١١) بابًا (حَدَّثَنَا عبد الرَّزّاق) بن همام الحميري الصَّنْعانِيّ، ثِقَة، من (٩)(أخبرنا معمر) بن راشد الأَزدِيّ البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٧)(عن جعفر) بن برقان الكلابي مولاهم أبي عبد الله (الجزري) الرقي، صدوق، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (عن يزيد بن الأصم) عمرو بن عبيد بن معاوية أبي عوف البكائي الكُوفيّ، نزيل الرقة، أمه برزة بنت الحارث أخت أم المُؤمنين ميمونة، قيل له رؤية، ثِقَة، من (٣) روى عنه في (٨) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه، وهذا السند من سداسياته (قال) أبو