٦٨٢٥ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا مُحَمَّد بن أبي بكر) بن عليّ بن عطاء بن مقدم (المقدمي) نسبة إلى جده مقدم أبو عبد الله الثَّقَفيّ البَصْرِيّ، ثِقَة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (حَدَّثَنَا بشر بن المفضل) بن لاحق الرَّقاشيّ بالقاف مولاهم البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٨) روى عنه في (١٣) بابًا (عن هشام) بن أبي عبد الله سنبر الدستوائي البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٧)(عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عروة عن أسماء) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من سباعياته، غرضه بيان متابعة هشام الدستوائي لحجاج بن أبي عثمان (عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: لا شيء أغير من الله عَزَّ وَجَلَّ) فخبر لا محذوف جوازًا تقديره موجود.
وقوله:(لا شيء أغير من الله) بنصب أغير نعتًا لشيء المنصوب على لفظه ويجوز رفعه على أنَّه نعت لشيء على الموضع قبل دخول لا كذا في القسطلاني.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث ابن مسعود بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله تعالى عنهما فقال:
٦٨٢٦ - (٢٧٤١)(٩٢)(حَدَّثَنَا قتيبة بن سعيد حَدَّثَنَا عبد العزيز يعني ابن محمَّد) بن عبيد الدراوردي الجهني المدنِيُّ (عن العلاء) بن عبد الرَّحْمَن بن يعقوب الجهني المدنِيُّ، صدوق، من (٥)(عن أَبيه) عبد الرَّحْمَن بن يعقوب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن يغار) على حريمه (والله أشد غيرًا) بفتح الغين المعجمة وسكون الياء مع التنوين يعني إذا انتهكت حرماته، قال أهل اللغة: الغَيرة والغَير والغار بمعنى واحد اه نووي.