٦٨٢٣ - (٢٧٤٠)(٩١)(قال يحيى) بن أبي كثير بالسند السابق: حَدَّثني غير أبي سلمة (وحدثني أبو سلمة) بن عبد الرَّحْمَن بن عوف أَيضًا (أن عروة بن الزُّبير حدثه أن أسماء بنت أبي بكر) الصديق رضي الله عنه (حدثته) أي حدثت لعروة (أنها) أي أن أسماء (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس شيء) من الموجودات (أغير) أي أشد غيرة وغضبًا (من الله عَزَّ وَجَلَّ) إذا انتهكت حرماته.
وشارك المؤلف في هذا الحديث البُخَارِيّ في النكاح باب المغيرة [٥٢٢٢].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٨٢٤ - (٠٠)(٠٠)(حَدَّثَنَا محمَّد بن المثنَّى حَدَّثَنَا أبو داود) الطَّيالِسيّ سليمان بن داود بن الجارودي البَصْرِيّ (حَدَّثَنَا أَبان بن يزيد) العطار أبو يزيد البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (وحرب بن شداد) اليشكري البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٧) روى عنه في (٣) أبواب كلاهما رويا (عن يحيى بن أبي كثير) الطَّائيّ (عن أبي سلمة عن أبي هريرة) رضي الله عنه (عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة أَبان وحرب لحجاج بن أبي عثمان وساقا (بمثل رواية حجاج) بن أبي عثمان (حديث أبي هريرة خاصة) أي رويا حديث أبي هريرة خاصة دون حديث أسماء رواية مثل رواية حجاج بن أبي عثمان أي مماثلة لها لفظًا ومعنى (ولم يذكر) كل منهما أي كل من أَبان وحرب ولو قال (ولم يذكرا) بألف التثنية (حديث أسماء) لكان أوفق وهذا تصريح بما عُلم من قوله خاصة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أسماء رضي الله تعالى عنها فقال: