الاستحلاف التي ذكرها عون لكنه لم ينكر على عون في ذكره للاستحلاف فكأنه سكت عن إثباته أو نفيه، وإنما نبه الراوي على ذلك الإشعار بأن سكوت سعيد عن قصة الاستحلاف لا يدل على أنها لم تقع لأن المثبت مقدم على النافي فعلى الساكت أولى اه تكملة. وقد جاء عن عمر بن عبد العزيز والشافعي رحمهما الله تعالى أنهما قالا في هذا الحديث. هو أرجى حديث للمسلمين اه نووي.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي موسى الأَشْعريّ رضي الله عنه فقال:
٦٨٤٠ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (ومحمَّد بن المثنَّى جميعًا) أي كلاهما رويا (عن عبد الصمد بن عبد الوارث) بن سعيد العنبري البَصْرِيّ، صدوق، من (٩) روى عنه في (١٦) بابًا (أخبرنا همام) بن يحيى بن دينار (حدثنما قتادة بهذا الإسناد) يعني عن عون وسعيد عن أبي بردة عن أبي موسى، غرضه بيان متابعة عبد الصمد لعفان بن مسلم في الرواية عن همام، وساق عبد الصمد (نحو حديث عفان) بن مسلم (و) لكن (قال) عبد الصمد في روايته أن (عون بن عتبة) وسعيد بن أبي بردة حدثاه بزيادة كلمة عتبة، ومراده عون بن عبد الله بن عتبة فنسبه إلى جده عتبة والله أعلم.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث أبي موسى رضي الله عنه فقال:
٦٨٤١ - (٠٠)(٠٠)(حَدَّثَنَا محمَّد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد) ويقال له محمَّد بن عمرو بن جبلة بحذف لفظ عباد العتكي البَصْرِيّ، صدوق، من (١١) روى عنه في (١١) بابًا، روى عنه (م د) فقط (حَدَّثَنَا حرمي بن عمارة) بن أبي حفصة ثابت