صفات المنافقين، ويروي عنه (م ت) وعمارة بن عمير، وثقه ابن حبان، وقال في التقريب: مقبول، من الثالثة (عن عبد الله) بن مسعود رضي الله عنه. وهذا السند من سباعياته، غرضه بيان متابعة وهب بن ربيعة لأبي معمر عبد الله بن سخبرة، وساق وهب بن ربيعة (بنحوه) أي بنحو حديث أبي معمر، وغرضه بسوق هذه المتابعة بيان كثرة طرقه والله أعلم.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث زيد بن أرقم بحديث زيد بن ثابت رضي الله عنهما فقال:
٦٨٥٨ - (٢٧٤٥)(١٠٦)(حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي) معاذ بن معاذ العنبري البصري، ثقة، من (٩)(حدثنا شعبة) بن الحجاج (عن عدي وهو ابن ثابت) الأنصاري الكوفي، ثقة، من (٤) روى عنه في (٩) أبواب (قال: سمعت عبد الله بن يزيد) بن زيد بن الحصين الأنصاري الأوسي الخطمي صحابي صغير رضي الله عنه، روى عن زيد بن ثابت، ويروي عنه (ع) وعدي بن ثابت، روى عنه في (٦) أبواب (عن زيد بن ثابت) بن الضحاك بن زيد بن لوذان الأنصاري النجاري المدني، كاتب الوحي رضي الله عنه روى عنه في (٦) أبواب. وهذا السند من سداسياته، ومن لطائفه أن فيه رواية صحابي عن صحابي (أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد) في غزوته (فرجع ناس ممن كان معه) صلى الله عليه وسلم أي رجعوا من الطريق وأبوا أن يشاركوهم في القتال وهم عبد الله بن أُبي وأصحابه وكانوا ثلاثمائة وبقي مع النبي صلى الله عليه وسلم سبعمائة وقد ورد ذلك صريحًا في رواية موسى بن عقبة في المغازي وأن عبد الله بن أُبي كان وأفق رأيه رأي النبي صلى الله عليه وسلم على الإقامة بالمدينة فلما أشار غيره بالخروج وأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج، قال عبد الله بن أُبي