الهجيمي البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٣) بابًا (حدثنا قرة) بن خالد السدوسي البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (١٣) بابًا (حدثنا محمد) بن سيرين الأنصاري مولاهم البصري، ثقة، من (٣) روى عنه في (١٦) بابًا (عن أبي هريرة) رضي الله عنه (قال) أبو هريرة: (قال النبي صلى الله عليه وسلم لو تابعني) وآمن بي (عشرة من) رؤساء (اليهود) وأحبارهم (لم يبق على ظهرها) أي على ظهر الأرض (يهودي إلا أسلم) وآمن بي، والمراد بالعشرة هنا عشرة مختصة معينة وإلا فقد آمن به أكثر من عشرة، والظاهر أن العشرة كانوا حينئذٍ رؤساء في اليهود ومن عداهم كان تبعًا لهم فلم يسلم من أولئك العشرة إلا القليل منهم كعبد الله بن سلام وكان من المشهورين بالرئاسة في اليهود عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم من بني النضير، أبو ياسر بن أخطب وأخوه حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف ورافع بن الحقيق، ومن بني قينقاع عبد الله بن حنيف وفنحاص ورفاعة بن زيد، ومن بني قريظة الزبير بن باطيا وكعب بن أسد وتمويل بن زيد فهؤلاء لم يثبت إسلام أحد منهم وكان كل منهم رئيسًا في اليهود، ولو أسلم لاتبعه جماعة منهم، فيحتمل أن يكونوا المراد بالعشرة، وقد روى أبو نعيم في الدلائل من وجه آخر الحديث بلفظ لو آمن بي: الزبير بن باطيا وذووه من رؤساء اليهود لأسلموا كلهم اه فتح الباري [٧/ ٢٧٥].
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في المناقب باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة [٣٩٤١].
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الخامس من الترجمة وهو سؤال اليهود عن الروح بحديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال:
٦٨٨٦ - (٢٧٦٤)(١٢٤)(حدثنا عمر بن حفص بن غياث) بن طلق النخعي الكوفي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا أبي) حفص بن غياث، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابًا (حدثنا الأعمش حدثنا إبراهيم) بن يزيد بن قيس النخعي