للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ. حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ" قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "وَلَا أَنَا. إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنيَ الله مِنْهُ بِفَضْلِ وَرَحْمَةٍ".

٦٩٤٤ - (٠٠) (٠٠) حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قَارِبُوا وَسدِّدُوا. وَاعْلَمُوا أنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أَحَد مِنْكُمْ

ــ

يحتج به، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخطيب: أحاديثه مستقيمة لا نعلمه روى منكرًا، وقال في التقريب: صدوق، من التاسعة، مات سنة (١٩٨) ثمان وتسعين ومائة، وقال الساجي: ضعيف (حدّثنا إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهريّ المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابًا (حدّثنا ابن شهاب عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف) اسمه سعد بن عبيد الزُّهريّ مولاهم المدني، ثقة، من (٢) مات سنة (٩٨) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة أبي عبيد لأبي صالح السمان (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: لن يدخل أحدًا منكم عمله الجنَّة قالوا ولا أنت) يدخلك الجنَّة (يا رسول الله قال: ولا أنا) يدخلني (إلَّا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة).

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة سادسًا فقال:

٦٩٤٤ - (٠٠) (٠٠) (حدّثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير حدّثنا أبي) عبد الله بن نمير (حدّثنا الأعمش عن أبي صالح) السمان (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة الأعمش لسهيل بن أبي صالح (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: قاربوا) الأكمل في الأعمال إن عجزتم عن الإتيان به وهو المسمى عند الفقهاء بأدنى الكمال، وقال الحافظ: أي لا تفرطوا فتجهدوا أنفسكم في العبادة لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا فتفرطوا (وسددوا) أي وافعلوا السداد من الأعمال وهو الصواب وهو ما توفرت شروطه واستكملت أركانه وآدابه لأنَّ غير السداد لا يقبل (واعلموا) أيها المؤمنون (أنَّه) أي أن الشأن والحال (لن ينجو أحد منكم

<<  <  ج: ص:  >  >>