للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، مِثْلَهُ.

٦٩٥٦ - (٠٠) (٠٠) وحدّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ. ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، (وَاللَّفْظُ لَهُ)، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ شَقيقٍ، أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله يُذَكِّرُنَا كُل يَوْم خَمِيسٍ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنا نُحِبُّ حَدِيثَكَ وَنَشْتَهِيهِ. وَلَوَدِدْنَا أَنَّكَ حَدَّثْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ. فَقَالَ: مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ إِلَّا كَرَاهِيَةُ أَن أُمِلَّكُمْ. إِنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ. كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا

ــ

شقيق عن عبد الله (وحدثني) أيضًا (عمرو بن مرَّة) بن عبد الله بن طارق الهمداني المرادي الأعمى الكوفيِّ، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٣) بابًا (عن شقيق) بن سلمة (عن عبد الله) بن مسعود (مثله) أي مثل ما حدثني شقيق أولًا بلا واسطة.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث عبد الله رضي الله عنه فقال:

٦٩٥٦ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير) بن عبد الحميد (عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي الكوفيِّ (ح وحدثنا) محمَّد بن يَحْيَى (بن أبي عمر) العدني (واللفظ له حدّثنا فضيل بن عياض) بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي الخراساني المكيِّ، ثقة، من (٨) (عن منصور عن شقيق أبي وائل قال: كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس) وهذان السندان من خماسياته، غرضه بيان متابعة منصور للأعمش (فقال له) أي لعبد الله (رجل) من الحاضرين، لم أر من ذكر اسمه (يا أبا عبد الرحمن) كنية ابن مسعود (إنا نحب حديثك ونشتهيه و) الله (لوددنا) أي لأحببنا (أنك حدثتنا كل يوم فقال ما يمنعني أن أحدثكم إلَّا كراهية أن أملكم إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان يتخولنا) أي يتعاهدنا (بالموعظة في) بعض (الأيَّام كراهية السآمة) أي مخافة الملالة منها (علينا) والله سبحانه وتعالى أعلم.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث خمسة: الأوَّل: حديث أبي هريرة ذكره للاستدلال به على الجزء الأوَّل من الترجمة وذكر فيه ست متابعات،

<<  <  ج: ص:  >  >>