٦٩٦٤ - (٠٠)(٠٠)(حدّثنا قتيبة بن سعيد حدّثنا المغيرة يعني ابن عبد الرحمن) بن عبد الله بن خالد بن حزام القرشي الأسدي (الحزامي) المدني، ثقة، من (٧) روى عنه في (٦) أبواب (عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النَّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة الأعرج لأبي سعيد المقبري، وساق الأعرج (بمثله) أي بمثل حديث أبي سعيد المقبري (و) لكن (زاد) الأعرج على المقبري لفظة (لا يقطعها) أي يسير الراكب في ظلها مائة عام فلا يقطعها أي لا يخرج من ظلها ولا ينتهي منه.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث سهل بن سعد رضي الله عنهما فقال:
٦٩٦٥ - (٢٧٩٧)(١٥٧)(حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا المخزومي) عبد الله بن الحارث بن عبد الملك أبو محمَّد المكيِّ، ثقة، من (٨) روى عنه في (٣) أبواب (حدّثنا وهيب) بن خالد بن عجلان الباهلي البصري، ثقة، من (٧)(عن أبي حازم) سلمة بن دينار التمار المدني، ثقة، من (٥)(عن سهل بن سعد) الساعدي المدني رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: إن في الجنَّة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام) فـ (لَّا يقطعها) أي لا يخرج من تحتها لفرط سعته.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البُخاريّ في الرقاق باب صفة الجنَّة والنَّار [٦٥٥٢].