للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي كُلِّ زَاوَيةٍ مِنْهَا أَهْلٌ. مَا يَرَوْنَ الآخَرِينَ. يَطُوفُ عَلَيهِمُ الْمُؤْمِنُ".

٦٩٨٧ - (٠٠) (٠٠) وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي بَكرِ بْنِ أَبِي مُوسَى بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْخَيمَةُ دُرَّةٌ. طُولُهَا فِي السَّمَاءِ سِتُّونَ مِيلًا، فِي كُلِّ زَاوَيةٍ مِنْهَا أَهْلٌ لِلْمُؤْمِنِ. لَا يَرَاهُمُ الآخَرُونَ".

٦٩٨٨ - (٢٨١٠) (١٧٠) حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ

ــ

كما هو مقرر في محله، ولكن هذا المساحي ليس مرادًا هنا، قال النووي: في الرِّواية الأولى عرضها ستون ميلًا، وفي الثَّانية طولها في السماء ستون ميلًا، ولا معارضة بينهما فعرضها في مساحة أرضها وطولها في السماء أي في العلو متساويان اه منه (في كل زاوية) وناحية وجانب (منها) أي من تلك الخيمة أي في كل زاوية من زواياها (أهل) أي زوجة (ما يرون) أي ما يرى هؤلاء الأهل الأهالي (الآخرين) له في الزوايا الأُخَر (يطوف) ويدور (عليهم) أي على كل منهم (المؤمن) في زواياهم فلا يرى بعضهم بعضًا فتأخذهم الغيرة.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة فيه ثانيًا فقال:

٦٩٨٧ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدّثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي الواسطيِّ، ثقة، من (٩) (أخبرنا همام) بن يَحْيَى بن دينار الأزدي البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٢) بابًا (عن أبي عمران الجوني) عبد الملك بن حبيب البصري (عن أبي بكر) عمرو أو عامر (بن أبي موسى) الأشعري عبد الله (بن قيس عن أبيه) أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة همام بن يَحْيَى لأبي عبد الصَّمد وأبي قدامة (عن النَّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: الخيمة) في الجنَّة (درة) أي لؤلؤة (طولها) أي ارتفاعها (في السماء ستون ميلًا في كل زاوية) وجانب (منها) أي من تلك الدرة (أهل) أي زوجة (للمؤمن لا يراهم الآخرون) منهم.

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء السادس من الترجمة وهو بيان ما في الدُّنيا من أنهار الجنَّة بحديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٦٩٨٨ - (٢٨١٠) (١٧٠) (حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدّثنا أبو أسامة

<<  <  ج: ص:  >  >>