حباب) بضم المهملة وتخفيف الموحدة أبو الحسين العكلي نسبة إلى عكل بطن من تميم الكوفيّ، صدوق، من (٩) روى عنه في (١١) بابا (حدَّثنا أفلح بن سعيد) الأنصاري القبائي نسبة إلى قباء موضع بالمدينة وبه المسجد الذي أسس على التقوى أبو محمَّد المدني، صدوق، من (٧) روى عنه في موضعين (٢) الفضائل وصفة النَّار (حدَّثنا عبد الله بن رافع) المخزومي مولاهم (مولى أم سلمة) زوج النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، ثقة، من (٣) روى عنه في (٤) أبواب (قال) ابن رافع (سمعت أبا هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك) أي يقرب (إن طالت بك مدة) أي حياة (أن ترى قومًا في أيديهم) أسواط (مثل أذناب البقر) يضربون بها النَّاس ظلمًا (يغدون) أي يذهبون في أول النهار من بيوتهم (في) أعمال موجبات (غضب الله) عليهم (ويروحون) أي يذهبون آخر النهار (في) أعمال موجبات (سخط الله) عليهم، والسخط أشد الغضب وإنَّما اشتد الغضب في العصر لأنَّه وقت تجتمع فيه ملائكة الليل والنهار، وهذا من إطلاق الطرفين وإرادة الكل؛ يعني أنهم يظلمون النَّاس في جميع أوقاتهم ويضربونهم بسياطهم. وهذا الحديث انفرد به الإمام مسلم رحمه الله تعالى.
ثم ذكر رحمه الله تعالى المتابعة فيه فقال:
٧٠٢٣ - (٠٠)(٠٠)(حدَّثنا عبيد الله بن سعيد) بن يَحْيَى اليشكري مولاهم أبو قدامة النيسابوري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (وأبو بكر) محمَّد بن أحمد (بن نافع) العبدي البصري، صدوق، من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (وعبد بن حميد) بن نصر الكسي، ثقة، من (١١)(قالوا: حدَّثنا أبو عامر العقدي) عبد الملك بن