العدوي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٣) أبواب (عن أبي هريرة رضي الله عنه). وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن العرق) وهو رشحات البدن (يوم القيامة ليذهب في) عمق (الأرض سبعين باعًا) وهو ما بين أطراف أصابع اليدين إذا مدت اليدان من الجانبين وهو قدر أربعة أذرع (وإنه) أي وإن العرق (ليبلغ) ارتفاعًا (إلى أفواه الناس أو) قال لي أبو الغيث ليبلغ (إلى آذانهم يشك ثور أيهما) أي أي اللفظين (قال) أبو الغيث أي شك هل قال أبو الغيث لفظة إلى أفواه الناس أو لفظة إلى آذانهم، وفي رواية البخاري يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعًا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم، وجاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما أن الذي يلجمه العرق الكافر، أخرجه البيهقي في البعث بسند حسن عنه قال: يشتد كرب ذلك اليوم حتى يلجم الكافر العرق قيل له فأين المؤمنون، قال على الكراسي من ذهب ويظلل عليهم الغمام، وبسند قوي عن أبي موسى قال: الشمس فوق رؤوس الناس يوم القيامة وأعمالهم تظلهم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الرقاق باب قول الله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} [٦٥٣٢].
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث المقداد بن الأسود رضي الله عنهم فقال:
٧٠٣٣ - (٢٨٣٦)(٣)(حدثنا الحكم بن موسى) بن أبي زهير البغدادي (أبو صالح) القنطري نسبة إلى القنطرة موضع ببغداد، صدوق، من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا يحيى بن حمزة) بن واقد الحضرمي أبو عبد الرحمن الدمشقي القاضي، ثقة، من (٨) روى عنه في (٧) أبواب (عن عبد الرحمن) بن يزيد (بن جابر) الأزدي