الإشارة إلى تسعة (قالت) زينب (فقلت) له (يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث) والفجور والزنا والفواحش.
قوله (بأصبعه الإبهام والتي تليها) قال القرطبي: هذا إخبار وتفسير من الصحابة التي شاهدت إشارة النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن الرواة بعدهم عبّروا عن ذلك بإصطلاح الحُسّاب، فقال بعضهم: وعقد سفيان بيده عشرة كما مر، وقال بعضهم: وعقد وهيب بيده تسعين كما سيأتي وهذا تقريب في العبارة، والحاصل أن الذي فتحوا من السد قليل وهم مع ذلك لم يلهمهم الله أن يقولوا غدًا نفتحه إن شاء الله تعالى فإذا قالوها خرجوا والله أعلم اهـ من المفهم.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث زينب رضي الله تعالى عنها فقال:
٧٠٦٥ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث) بن سعد الفهمي المصري أبو عبد الله، ثقة، من (١١) روى عنه في (١١) بابا (حدثني أبي) شعيب بن الليث الفهمي أبو عبد الملك المصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (١١) بابا (عن جدي) ليث بن سعد (حدثني عقيل) مصغرًا (بن خالد) بن عقيل مكبرا الأموي المصري، ثقة، من (٦)(ح وحدثني عمرو) بن محمد (الناقد) البغدادي (حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من (٩)(حدثنا أبي) إبراهيم بن سعد، ثقة، من (٨)(عن صالح) بن كيسان الغفاري المدني، ثقة، من (٤) كلاهما) أي كل من عقيل بن خالد وصالح بن كيسان رويا (عن ابن شهاب) وهذان السندان من تساعياته، غرضه بيان متابعة عقيل وصالح ليونس بن يزيد وساقا (بمثل حديث يونس) بن يزيد (عن الزهري بإسناده) أي بإسناد يونس يعني عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة .. الخ.