ثم استشهد المؤلف لحديث زينب بنت جحش بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:
٧٠٦٦ - (٢٨٥٣)(٢٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أحمد بن إسحاق) بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي مولاهم أبو إسحاق البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا وهيب) بن خالد بن عجلان الباهلي البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٤) بابا (حدثنا عبد الله بن طاوس) بن كيسان اليماني الحميري، ثقة، من (٦)(عن أبيه) طاوس بن كيسان، ثقة، من (٣)(عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فُتح اليوم من ردم) أي من سد (يأجوج ومأجوج مثل هذه) الحلقة (وعقد وهيب) بن خالد (بيده) أي أشار بعقد أصابع يده الثلاثة الخنصر والبنصر والوسطى أي عدَّ بعقدها عند إرسالها مع قبض السبابة والإبهام (تسعين) من العدد لأن الأصابع الثلاثة لكل منها ثلاث عقد وجملة عقدها تسع وكل عقدة تدل على عشرة فالجملة تسعون.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الأنبياء باب قصة يأجوج ومأجوج [٣٣٤٧] وفي الفتن باب يأجوج ومأجوج [٧١٣٦].
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثاني من الترجمة وهو الخسف بالجيش الذي يؤم البيت بحديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها فقال:
٧٠٦٧ - (٢٨٥٤)(٢١)(حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لقتيبة قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير) بن عبد الحميد