الضبي الكوفي، ثقة، من (٨)(عن عبد العزيز بن رفيع) مصغرًا الأسدي أبي عبد الله المكي، ثقة، من (٤) روى عنه في (٧) أبواب (عن عبيد الله بن القبطية) الكوفي، ثقة، من (٤) روى عنه في (٢) بابين الصلاة والفتن (قال) عبيد الله (دخل الحارث) بن عبد الله (بن أبي ربيعة) الحجازي، صدوق، من (٢) كان قليل الحديث، روى عن أم سلمة في الفتن (وعبد الله بن صفوان) بن أمية بن خلف الجمحي أحد الأشراف أبو صفوان المكي، قُتل مع ابن الزبير وهو متعلق بأستار الكعبة سنة ثلاث وسبعين (٧٣) ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، روى عن حفصة وأم سلمة في الفتن، ثقة، من (١) روى عنه في (١) باب، قال عبيد الله بن القبطية دخلا (وأنا معهما) أي مع ابن أبي ربيعة وابن صفوان (على أم سلمة أم المرمنين) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من خماسياته (فسألاها) أي سألا أم سلمة (عن الجيش الذي يُخسف به) الأرض (وكان ذلك) أي سؤالهما لأم سلمة (في أيام) خلافة عبد الله (بن الزبير) رضي الله عنه اعترض على هذا أبو الوليد الكتاني بأن أم سلمة توفيت في خلافة معاوية قبل موته بسنتين سنة تسع وخمسين ولم تدرك أيام ابن الزبير، وأجاب عنه القاضي والنووي بأن هناك قولًا يقول أنها توفيت في أوائل أيام يزيد بن معاوية ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وأبو بكر بن أبي خيثمة وعلى هذا يستقيم ما ذُكر في هذا الحديث لأن ابن الزبير نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية ذكر ذلك الطبراني وغيره، وقد ذكر مسلم هذا الحديث بعد هذه الرواية من رواية حفصة وقال بعد ذلك أيضًا عن أم المؤمنين ولم يسمها، قال الدارقطني: هي عائشة، قال: ورواه سالم بن أبي الجعد عن حفصة أو أم سلمة قال: والحديث محفوظ عن أم سلمة وهو أيضًا محفوظ عن حفصة هذا آخر كلام القاضي اهـ نووي. (فقالت) أم سلمة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ عائذ بالبيت) أي سوف يستجير ويلوذ ويلتجئ بالكعبة ويلوذ بها رجل من المسلمين لا منعة له ولا قوة، وقد صرح في حديث عائشة الآتي بأنه سيكون من قريش (فيبعث إليه) أي إلى ذلك