للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٦٩ - (٢٨٥٥) (٢٢) حدَّثنا عَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ (وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو). قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ. عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ. سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ صَفْوَانَ يَقُولُ: أَخبَرَتْنِي حَفْصَةُ؛ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيتَ جَيشٌ يَغزُونَهُ. حَتَّى إِذَا كَانوا بِبَيدَاءَ مِنَ الأَرْضِ، يُخْسَفُ بِأَوْسَطِهِمْ ويُنَادِي أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ. ثُمَّ يُخسَفُ بِهِمْ. فَلَا يَبقى إِلَّا الشَّرِيدُ الَّذِي يُخبِرُ عَنْهُمْ".

فَقَال رَجُلٌ: أَشْهَدُ عَلَيكَ أَنَّكَ لَمْ تَكذِبْ عَلَى حَفْصَةَ. وَأَشهَدُ عَلَى حَفْصَةَ أَنَّهَا لَمْ تَكذِبْ عَلَى

ــ

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أم سلمة بحديث حفصة بنت عمر رضي الله عنهم فقال:

٧٠٦٩ - (٢٨٥٥) (٢٢) (حدثنا عمرو) بن محمد بن بكير (الناقد) البغدادي (و) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (واللفظ لعمرو) الناقد (قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن أمية بن صفوان) بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي المكي، روى عن جده عبد الله بن صفوان في الفتن وأبي بكر بن أبي زهير، ويروي عنه (م س ق) وسفيان بن عيينة ونافع بن عمر، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: مقبول، من السادسة (سمع جده عبد الله بن صفوان) الجمحي المكي (يقول أخبرتني حفصة) بنت عمر أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها (أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته (يقول) والله (ليؤمن) أي ليقصدن (هذا البيت) المشرف يعني الكعبة المشرفة زادها الله تعالى شرفًا (جيش) في مستقبل الزمان موصوف بكونهم (يغزونه) أي يغزون أهل هذا البيت أي يريدون غزو أهله ومقاتلتهم وانتهاك حرمته ويسيرون إليه (حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض) أي بمفازة من الأرض (يُخسف بأوسطهم) وقلبهم الأرض (وينادي أولهم) ومقدمتهم (آخرهم) وساقتهم ليرجع آخرهم إلى ورائهم (ثم يُخسف بهم) جميعًا أي بأولهم وآخرهم كما خُسف بأوسطهم (فلا يبقى منهم إلا الشريد الذي) يشرد عن موضع الخسف أي يفر فـ (يخبر) الناس (عنهم) أي عن خبرهم أي عن خبر ما وقع بالجيش من الخسف (فقال رجل) من الحاضرين لعبد الله بن صفوان (أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على

<<  <  ج: ص:  >  >>