للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَن حُذَيفَةَ؛ أَنّهُ قَال: أَخبَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَن تَقُومَ الساعَةُ. فَمَا مِنهُ شَيءٌ إلا قَد سَألتُهُ. إلا أَنِّي لَمْ أَسْأَلهُ: مَا يُخرِجُ أَهلَ الْمَدِينَةِ مِنَ المَدِينَةِ؟

٧٠٩٣ - (٠٠) (٠٠) حدثنا مُحَمدُ بن الْمُثَنى. حَدثَنِي وَهْبُ بن جَرِيرٍ. أَخْبَرَنَا شُعبَةُ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحوَهُ.

٧٠٩٤ - (٢٨٦٨) (٣٥) وحدثني يَعْقُوبُ بن إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقيُّ وَحَجَّاجُ

ــ

المدني الصحابي الصغير رضي الله عنه روى عنه في (٧) أبواب (عن حذيفة) بن اليمان. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة عبد الله بن يزيد لمن روى عن حذيفة، وفيه رواية صحابي عن صحابي (أنه) أي أن حذيفة (قال أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن) أي واقع من الفتن (إلى أن تقوم الساعة فما منه شيء) أي من الشيء الذي أخبرني (إلا قد سألته) صلى الله عليه وسلم عن شؤونه وسببه ومكانه وزمانه (إلا أني) أي لكن أني (لم أسأله) صلى الله عليه وسلم (ما يخرج) أي عن الأمر الذي يخرج (أهل المدينة من المدينة) حين أخبرني بخروجهم من المدينة يعني أنه سيأتي وقت يضطر فيه أهل المدينة إلى الخروج ولكني لم أسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي يبعثهم على الخروج.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعًا في حديث حذيفة رضي الله عنه فقال:

٧٠٩٣ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا محمد بن المثنى حدثني وهب بن جرير) بن حازم بن زيد بن عبد الله الأزدي البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (أخبرنا شعبة) غرضه بيان متابعة وهب لمحمد بن جعفر، وساق وهب (بهذا الإسناد) يعني عن عدي عن عبد الله بن يزيد عن حذيفة (نحوه) أي نحو ما حدّث محمد بن جعفر عن شعبة.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث حذيفة بحديث عمرو بن أخطب رضي الله عنهما فقال:

٧٠٩٤ - (٢٨٦٨) (٣٥) (وحدثني يعقوب بن إبراهيم) بن كثير العبدي (الدورقي) أبو يوسف البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (وحجاج) بن يوسف بن

<<  <  ج: ص:  >  >>