حجاج الثقفي البغدادي، المعروف بـ (ابن الشاعر) ثقة، من (١١) روى عنه في (١٤) بابا (جميعًا) أي حالة كونهما مجتمعين على الرواية (عن أبي عاصم) النبيل الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشيباني البصري، ثقة ثبت، من (٩) روى عنه في (١٢) بابا (قال حجاج حدثنا أبو عاصم) بصيغة السماع (أخبرنا عزرة بن ثابت) بن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (٤) أبواب (أخبرنا علباء) بكسر أوله وسكون ثانيه بعده موحدة ومد (بن أحمر) اليشكري البصري، روى عن أبي زيد الأنصاري في الفتن وعكرمة، ويروي عنه (م ت س ق) وعزرة بن ثابت وحسين بن واقد، وثقه ابن معين وأبو زرعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: بصري، صدوق، من القراء، من (٤) الرابعة، وليس من الرواة من اسمه علباء إلا هذا (حدثني أبو زيد يعني عمرو بن أخطب) بن رفاعة الأنصاري البصري الصحابي الجليل مشهور بكنيته رضي الله عنه، له أحاديث انفرد له (م) بحديث واحد، ويروي عنه (م عم) وعلباء بن أحمر في الفتن، وأبو قلابة وأنس بن سيرين ويزيد الرشك. وهذا السند من خماسياته (قال) أبو زيد (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر) أي صلاة الصبح (وصعد المنبر فخطبنا) بذكر الوعد والوعيد (حتى حضرت الظهر) أي دخل وقتها (فنزل) من المنبر (فصلى) بنا الظهر (ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر) أي وقت صلاتها (ثم نزل فصلى) بنا العصر (ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان) ووُجد من أول الدنيا إلى وقتنا هذا (وبما هو كائن) أي واقع إلى يوم القيامة (فأعلمنا) معاشر الصحابة أي فأكثرنا علمًا وفهمًا هو (أحفظنا) أي أكثرنا حفظًا لهذا الحديث.