٧١٣٣ - (٠٠) (٠٠) وحدثني حَرْمَلَةُ بْنُ يَحيَى. أَخبَرَنَا ابْنُ وَهبٍ. أَخبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ: "يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيقَتَينِ مِنَ الْحَبَشَةِ".
٧١٣٤ - (٠٠) (٠٠) حدثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ) عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيثِ، عَنْ أَبِي
ــ
وقلعوا الحجر الأسود وحولوه إلى بلادهم ثم أعادوه بعد مدة طويلة ثم غزي مرارًا بعد ذلك وكل ذلك لا يعارض قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا} لأن ذلك إنما وقع بأيدي المسلمين فهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولن يستحل هذا البيت إلا أهله" فوقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو من علامات نبوته وليس في الآية ما يدل على استمرار الأمن المذكور فيها اهـ منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الحج باب قوله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ} [١٥٩١] وباب هدم الكعبة [١٥٩٦]، وأخرجه النسائي في الحج باب بناء الكعبة [٢٩٠٤].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال:
٧١٣٣ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس) بن يزيد (عن ابن شهاب عن) سعيد (بن المسيب عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة يونس لزياد بن سعد (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخرّب الكعبة) أي يهدّمها ويقلعها حجرًا حجرًا (ذو السويقتين من) ملوك (الحبشة) ولا تعاد أبدًا لأن هدمها إنما يكون بعد رفع القرآن ورفع كلمة الجلالة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٧١٣٤ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز) بن محمد بن عبيد المدني (يعني الدراوردي عن ثور بن زيد) الديلي بكسر الدال مولاهم المدني، ثقة، من (٦) روى عنه في (٥) أبواب (عن) سالم (أبي الغيث) المدني القرشي العدوي مولاهم مولى عبد الله بن مطيع بن الأسود، ثقة، من (٣) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبي