عبد الله بن عمر أخبره) أي أخبر سالمًا (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال) وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة ابن شهاب لعمر بن حمزة (تقاتلكم اليهود فتُسلطون) بالبناء للمجهول أي تسلطون أيها المسلمون (عليهم) أي على اليهود (حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله).
ثمَّ استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر بحديث أبي هريرة - رضي الله عنهم - فقال:
٧١٦٦ - (٢٩٠٠)(٦٧)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن) بن محمَّد بن عبد الله القاري المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (٨) أبواب (عن سهيل) بن أبي صالح السمان (عن أبيه) ذكوان السمان (عن أبي هريرة) - رضي الله عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال) وهذا السند من خماسياته (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون) قتل استئصال (حتى يختبئ) ويستتر (اليهودي من وراء الحجر والشجر) من الاختباء وهو الاستتار بشيء أي حتى يستتر ويختفي اليهودي وراء الحجر، قال القاضي: هذا والله أعلم إنما يكون بعد قتل الدجال لأنَّ اليهود أكثر أتباعه اهـ (فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا) الشخص الذي ورائي (يهودي) اختفى (خلفي) أي ورائي (فتعال) أي فأقبل إليه (فاقتله) لأنه عدو الله (إلا الغرقد فإنَّه من شجر اليهود) قال القرطبي: الغرقد شجر معروف له شوك معروف