القتل وسرعة عدو الفرس وهرج في حديثه أي خلط اهـ من المرقاة (فعليهم) أي فعلى هؤلاء الشرار (تقوم الساعة) وينفخ الصور.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أبو داود في الملاحم باب خروج الدجال [٤٣٢١]، والترمذي في الفتن باب ما جاء في فتنة الدجال [٢٢٤٠]، وابن ماجه في الفتن باب طلوع الشمس من مغربها [٤١٢٦]، وأحمد [٤/ ١٨١].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث النواس بن سمعان - رضي الله عنه - فقال:
٧١٩٨ - (. .)(. .)(حدثنا علي بن حجر السعدي) المروزي، ثقة، من (٩) روى عنه في (١١) بابا (حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) الأزدي الدمشقي، لا بأس به (والوليد بن مسلم) القرشي الدمشقي، ثقة، من (٨) روى عنه في (٦) أبواب (قال ابن حجر دخل حديث أحدهما في حديث الآخر) كلاهما رويا (عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) الأزدي الدمشقي، ثقة، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب. غرضه بيان متابعة علي بن حجر لزهير بن حرب، وساق علي بن حجر (بهذا الإسناد) يعني عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن النواس (نحو ما ذكرنا) عن زهير بن حرب (و) لكن (زاد) علي بن حجر (بعد قوله) أي بعد قول الحديث (لقد كان بهذه مرة ماء) أي زاد لفظة (ثم يسيرون) أي يسير يأجوج ومأجوج (حتى ينتهوا) أي يصلوا (إلى جبل الخمر) بفتحتين وفسره الراوي بقوله (وهو جبل بيت المقدس) والخمر هو الشجر الملتف الذي يستر من فيه سُمي الجبل بذلك لكثرة شجره (فيقولون) أي يقول يأجوج ومأجوج بعضهم لبعض عندما وصلوا إلى ذلك الجبل (لقد قتلنا من في الأرض) كلهم