الجساسة [٤٣٢٥]، والترمذي في الفتن باب طلوع الشمس من مغربها [٤١٢٥]، وابن ماجه في الفتن [٤٠٧٤]، وأحمد [٦/ ٣٧٣].
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث فاطمة رضي الله تعالى عنها فقال:
٧٢١١ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا يحيى بن حبيب) بن عربي (الحارثي) البصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا خالد بن الحارث) بن عبيد بن سليم (الهجيمي) نسبة إلى هجيم بن عمرو (أبو عثمان) البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٣) بابا (حدثنا قرة) بن خالد السدوسي البصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (١٣) بابا (حدثنا سيار) بن وردان (أبو الحكم) العنزي الواسطي، ثقة، من (٦) روى عنه في (٥) أبواب (حدثنا الشعبي) عامر بن شراحيل (قال دخلنا على فاطمة بنت قيس) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة سيار لعبد الله بن بريد (فأتحفتنا) أي ضيفتنا وأكرمتنا وقربت إلينا (برطب يقال له رطب بن طاب) نوع من أنواع رطب المدينة المنورة وتمر المدينة مائة وعشرون نوعًا (وأسقتنا) أي أشربتنا (سويق سلت) والسلت بضم السين وسكون اللام حب يشبه القمح ويشبه الشعير اهـ من الأبي، أي يشبه لبها القمح وسنبلتها الشعير، وجعلها في القاموس نوعًا من الشعير، قال الشعبي (فسألتها) أي سألت فاطمة (عن المطلقة ثلاثًا أين تعتد) هي، هل في سكن المطلق أم عند أهلها (قالت) فاطمة (طلقني بعلي) عبد الحميد بن المغيرة (ثلاثًا) فشكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بيتي خال فأخاف على نفسي (فأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم) في (أن أعتد في) بيت (أهلي) وأقاربي فلما انقضت عدتي أنكحني لأسامة بن زيد فكان منزلنا قريبًا من المسجد (قالت) فاطمة (فنُودي في الناس) بلفظ (إن الصلاة جامعة، قالت) فاطمة (فانطلقت) إلى المسجد (فيمن) أي مع من (انطلق) إليه (من