للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٢٢ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا أُميَّةُ بْنُ بَسْطَامَ العَيشِيُّ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن زُرَيعٍ. حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَن قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن زَيادِ بنِ رِيَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، قَال: "بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: الدَّجَّال، وَالدُّخَانَ، وَدَابةَ الأرض، وَطُلُوعَ الشمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَأَمرَ الْعَامة، وَخُوَيصَةَ أَحَدِكُمْ"

ــ

العلامات الست إذ يعسر العمل فيما بعدها أو لا يقبل عندها. وقوله (أو خاصة أحدكم) يعني العلامة التي تخص أحدكم والمراد منها الموت فإن من مات قامت قيامته، وقيل هو ما يختص به الإنسان من الشواغل المتعلقة بنفسه أو ماله أو ما يهتم به، ووقع في الرواية الآتية (خويصة) بالتصغير لاستصغارها في جنب الحوادث التي قبلها (أو أمر العامة) ذكر النووي أن المراد به القيامة لأنها تعم الناس كلهم، وقال علي القاري في المرقاة: أي الفتنة التي تعم الناس أو الأمر الذي يستبد به العوام ويكون من قبلهم دون الخواص اهـ.

وهذا الحديث مما انفرد به المؤلف عن أصحاب الأمهات الست لكنه شاركه أحمد في مسنده [٢/ ٣٣٧]، والبغوي في شرح السنة [١٥/ ٤٤]، والحاكم في المستدرك [٤/ ٥١٦].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال:

٧٢٢٢ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا أمية بن بسطام) بن المنتشر (العيشي) البصري، صدوق، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا يزيد بن زريع) التيمي العيشي البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٢) بابا (حدثنا شعبة عن قتادة عن الحسن) بن أبي الحسن البصري (عن زياد بن رياح) بالكسر والمثناة التحتية وبفتح الراء مع الموحدة اهـ سنوسي. القيسي البصري أو المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٢) بابين الجهاد والفتن (عن أبي هريرة) رضي الله عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من سباعياته، غرضه بيان متابعة زياد بن رياح لعبد الرحمن بن يعقوب (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (بادروا بالأعمال ستًّا) أي سارعوا بالأعمال الصالحة قبل حصول واحد من ستة أمور (الدجال والدخان ودابة الأرض وطلوع الشمس من مغربها و) قبل حيلولة الاشتغال بـ (أمر العامة) إياك عن العمل الصالح (و) قبل حيلولة الاشتغال بـ (خويصة أحدكم) عن العمل الصالح أي الاشتغال بأمر خاص بك أي بنفسك أو بأهلك أو بولدك .. إلخ كما مر بيانها عن القرطبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>