للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَن أَنَسٍ، قَال: مَرَّ غُلامٌ لِلمُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَكَانَ مِن أَقرَانِي. فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: "إِن يُؤَخَّر هَذا، فَلَنْ يُدرِكَهُ الهرَمُ، حَتى تَقُومَ الساعَةُ".

٧٢٣٧ - (٢٩٣٣) (١٠٠) حدّثني زُهَيرُ بن حَرْبٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ، عَنْ أَبِي الزنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيّ صلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قَال: "تَقُومُ الساعَةُ وَالرجُلُ يَحْلُبُ اللِّقْحَةَ،

ــ

دينار الأزدي البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٢) بابا (حدثنا قتادة عن أنس) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة قتادة لثابت ومعبد (قال) أنس (مر غلام للمغيرة بن شعبة) بن أبي عامر الثقفي الكوفي رضي الله عنه، ولم أر من ذكر اسم الغلام (وكان) ذلك الغلام (من أقراني) أي من أترابي وتقدم لك بيان معنى الترب (فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن يؤخر هذا) الغلام وعُمر (فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة) وبين هذه الرواية والرواية الأولى معارضة من حيث نسبة الولد لأنه قال في الأول غلام من الأنصار وفي هذه قال غلام للمغيرة فيُجمع بينهما بترجيح رواية ثابت على رواية قتادة لأن قتادة مدلس فروى عن أنس بالعنعنة والله أعلم.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا الحديث ابن مسعود بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:

٧٢٣٧ - (٢٩٣٣) (١٠٠) (حدثني زهير بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان الأموي مولاهم المدني (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، حالة كون أبي هريرة (يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم) أي يرفع ويسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث (قال) النبي صلى الله عليه وسلم (تقوم الساعة) أي القيامة (والرجل) أي والحال أن الرجل من الناس (يحلب) من باب نصر (اللقحة) قال في النهاية: اللقحة بالكسر والفتح مع سكون القاف فيهما الناقة القريبة العهد بالنتاج والجمع لقح نظير قربة وقرب يقال لقحت لقحًا ولقاحًا وناقة لقوح إذا كانت غزيرة اللبن اهـ وفي المصباح: اللقحة بالكسر الناقة ذات لبن والجمع لقح مثل سدرة وسدر أو مثل قصعة وقصع أي يحلب لبن الناقة

<<  <  ج: ص:  >  >>