للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٤٩ - (٢٩٤٠) (١٠٧) حدثني حَرْمَلَةُ بن يَحيَى بنِ عَبدِ الله، (يَعْنِي ابْنَ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيَّ)، أَخبَرَنَا ابْنُ وَهبٍ. أَخبَرَنِيِ يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُروَةَ بنِ الزُّبَيرِ؛ أَن المسوَرَ بْنَ مَخرَمَةً أخْبَرَهُ؛ أن عَمْرَو بْنَ عَوْف، وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي عَامِرٍ بنِ لُؤَيٍّ، وَكَانَ شَهِدَ بَدرًا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، أخْبَرَه؛

ــ

قوله (ويبقى عمله) أي معه في صورة الثواب أو العقاب وقد رُوي في بعض الأحاديث أن العمل يأتيه في القبر في صورة آدمي فقد أخرج في حديث طويل عن البراء بن عازب رضي الله عنه "ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب حسن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح، وقال في حق الكافر ويأتيه رجل قبيح الوجه، الحديث وفيه "أبشر بالذي يسوءك، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الخبيث"اهـ فتح الباري [١١/ ٣٦٦].

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الرقاق باب سكرات الموت [٦٥١٤]، والترمذي في الزهد باب ما جاء في مثل ابن آدم وأهله وماله .. إلخ [٢٣٧٩]، والنسائي في الجنائز باب النهي عن سب الأموات [١٩٣٧].

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الرابع من الترجمة وهو ما يُحذر من بسط الدنيا ومن التنافس فيها بحديث عمرو بن عوف رضي الله عنه فقال:

٧٢٤٩ - (٢٩٤٠) (١٠٧) (حدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله يعني ابن حرملة بن عمران التجيبي) المصري (أخبرنا) عبد الله (بن وهب) القرشي مولاهم المصري (أخبرني يونس) بن يزيد الأيلي (عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة) بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري المكي الصحابي الشهير رضي الله عنه، روى عنه في (٦) أبواب (أخبره) أي أخبر لعروة (أن عمرو بن عوف وهو حليف بني، عامر بن لوي) وكان مولى سهيل بن عمرو، وقيل اسمه عمير بن عوف (وكان شهد بدرًا) وما بعدها (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم) وسكن المدينة حتى مات في خلافة عمر فصلى عليه، ولم يُخلف عقبًا كما في الإصابة [٣/ ١٠] الصحابي المعروف رضي الله عنه، له حديث واحد في الزهد، رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي عنه (خ م ت س ق) والمسور بن مخرمة أي أن عمرو بن عوف (أخبره) أي أخبر للمسور بن

<<  <  ج: ص:  >  >>