للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٩٠ - (٠٠) (٠٠) وحدّثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ. حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ. حَدَّثَنِي عُبَيدُ اللهِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ. غَيرَ أَنَّهُ قَال: فَاسْتَقَوْا مِنْ بِئَارِهَا وَاعْتَجَنُوا بِهِ.

٧٢٩١ - (٢٩٦١) (١٢٨) حدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ. حَدَّثَنَا مَالِكٌ،

ــ

الصحابة أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة كما سيأتي اهـ من التكملة. قوله (ويعلفوا الإبل العجين) فإن الماء لم تكن فيه نجاسة ظاهرة وإنما منع من شربها لئلا يورث أخلاقهم الباطنة، والإبل غير مكلفة فلم يكن هناك بأس في أن تعلف الإبل ذلك العجين. قوله (أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة) قال الحافظ في الفتح: سئل شيخنا الإمام البلقيني من أين علمت تلك البئر؟ فقال: بالتواتر، إذ لا يشترط فيه الإسلام اهـ والذي يظهر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمها بالوحي، ويحمل كلام الشيخ على من سيجيء بعد ذلك اهـ.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الأنبياء باب وإلى ثمود أخاهم صالحًا [٣٣٧٨].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة فيه فقال:

٧٢٩٠ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا إسحاق بن موسى) بن عبد الله بن موسى (الأنصاري) الخطمي المدني، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا أنس بن عياض) بن ضمرة الليثي المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١١) بابا (حدثني عبيد الله) بن عمر، غرضه بيان متابعة أنس بن عياض لشعيب بن إسحاق، وساق أنس (بهذا الإسناد) يعني عن نافع عن عبد الله بن عمر (مثله) أي مثل ما روى شعيب بن إسحاق (غير أنه) أي لكن أن أنسًا (قال) في روايته لفظة (فاستقوا من بئارها واعتجنوا به) بدل قول شعيب من آبارها وعجنوا به العجين.

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثاني من الترجمة وهو فضل الساعي على الأرامل والأيتام ونحوهم بحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال:

٧٢٩١ - (٢٩٦١) (١٢٨) (حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب) الحارثي القعنبي المدني البصري، ثقة، من (٩) (حدثنا مالك) بن أنس الأصبحي المدني إمام الفروع،

<<  <  ج: ص:  >  >>