٧٣١٥ - (٠٠)(٠٠) حدَّثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ سُهَيلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَن أَبِيهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال:"إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُمْسِك بِيَدِهِ. فَإِنَّ الشَّيطَانَ يَدْخُلُ".
٧٣١٦ - (٠٠)(٠٠) حدّثني أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُهَيلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
ــ
الدخول حقيقة وهو وإن كان يجري من الإنسان مجرى الدم لكنه لا يتمكن منه ما دام ذاكرًا لله تعالى، والمتثائب في تلك الحالة غير ذاكر فيتمكن الشيطان من الدخول فيه حقيقة، ويحتمل أن يكون أطلق الدخول وأراد التمكن منه يعني بالوسوسة، وقد ورد عند البخاري في حديث أبي هريرة [٦٢٢٦](فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان) وذلك لأنه يفرح بما يورث الكسل ويشوه صورة الإنسان، وورد عند ابن ماجه في باب ما يكره في الصلاة في حديث أبي هريرة "فليضع يده على فيه ولا يعوي فإن الشيطان يضحك" وهو نهي عن إخراج الصوت عند التثاؤب شبهه بعواء الكلب تنفيرًا عنه واستقباحًا له فإن الكلب يرفع رأسه ويفتح فاه ويعوي، والمتثائب إذا أفرط في التثاؤب شابهه اهـ.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقال:
٧٣١٥ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز) بن محمد بن عبيد الدراوردي المدني (عن سهيل) بن أبي صالح (عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه) أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة عبد العزيز لبشر بن المفضل (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إذا تثاوب أحدكم فليمسك بيده) فمه ولا يفتح فمه (فإن الشيطان يدخلـ) ـه.
ثم ذكر المتابعة ثانيًا فقال:
٧٣١٦ - (٠٠)(٠٠)(حدثني أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي (حدثنا وكيع عن سفيان) الثوري (عن سهيل بن أبي صالح عن) عبد الرحمن (بن أبي سعيد الخدري عن أبيه) أبي سعيد الخدري (قال) أبو سعيد (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وهذا