للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ لَهُ. قَال: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: "مَنْ حَمَلَ عَلَينَا

ــ

أحد الفقهاء السبعة، والعلماء الأثبات، ثقة ثبت، قدمه أحمد بن صالح على مالك في نافع، وقدمه ابن معين في القاسم عن عائشة على الزُّهْريّ عن عروة عنها، ثقة ثبت من الخامسة، مات سنة (١٤٧) روى عنه المؤلف في اثني عشر بابا (عن نافع) مولى ابن عمر العدوي مولاهم، أبي عبد الله المدني، ثقة ثبت فقيه مشهور، من الثالثة، مات سنة (١١٧) أو بعد ذلك، روى عنه المؤلف في اثني عشر بابًا تقريبًا (عن) عبد الله (بن عمر) بن الخطاب العدوي، أبي عبد الرحمن المكي، روى عنه المؤلف في ثلاثة عشر بابًا تقريبًا (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذان السندان من خماسياته، الأول منهما رجاله اثنان منهم بصريان، واثنان مدنيان، وواحد مكي، أو اثنان نسائي وبصري.

والثاني: منهما اثنان منهم كوفيان، واثنان مدنيان، وواحد مكي.

(ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدَّثنا يحيى بن يحيى) التميمي الحنظلي، أَبو زكرياء النيسابوري، ثقة ثبت إمام، من العاشرة، مات سنة (٢٢٦) روى عنه المؤلف في تسعة عشر بابًا تقريبًا، وأتى بقوله (واللفظ له) أي ولفظ الحديث ليحيى، تورعًا من الكذب على غيره، لأن غيره إنما رووا معنى الحديث الآتي لا لفظه (قال) يحيى بن يحيى (قرأت على مالك) بن أَنس القرشي التيمي، أبي عبد الله المدني، إمام دار الهجرة، ثقة حجة إمام فقيه، من السابعة، مات سنة (١٧٩) ودفن بالبقيع، روى عنه المؤلف في سبعة عشر بابًا تقريبًا، وقد تقدم لك أن قوله: قرأت على مالك، بمعنى أخبرني مالك، حالة كون مالك راويًا (عن نافع) مولى ابن عمر (عن ابن عمر) رضي الله عنهما، وهذا السند من رباعياته، رجاله اثنان منهم مدنيان، وواحد نيسابوري، وواحد مكي، وغرضه بسوق هذا السند بيان متابعة مالك لعبيد الله بن عمر في رواية هذا الحديث عن نافع، وقدم سنده على سند مالك، مع كون العلوفيه، لأنه مقدم على مالك في الرواية عن نافع، كما مر آنفًا، وأتى بحاء التحويل لبيان أن اللفظ له، ولبيان علو سنده.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حمل) ورفع وشهر (علينا) أي لأجل قتالنا

<<  <  ج: ص:  >  >>