(عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال) فيما يرويه عن ربه (قال الله عَزَّ وَجَلَّ إذا هم) وقصد (عبدي) المؤمن (بحسنة) وإن لم يعزم عليها (ولم يعملها كتبتها له حسنة) واحدة (فإن) هم بها و (عملها كتبتها) أي كتبت تلك الحسنة الواحدة التي عملها له مضاعفًا لها (عشر حسنات) وفي بعض النسخ "كتبتها له عشر حسنات" وما فوقها (إلى سبعمائة ضعف) وما فوقها، بدليل الرواية الآتية (وإذا هم) وقصد عبدي (بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه، فإن عملها كتبتها سيئة واحدة) ولم أزدها عليه {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}[فصلت: ٤٦].
ثمَّ ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فقال:
(٢٣٩) - متا (. . .)(. . .)(وحدثنا محمَّد بن رافع) بن أبي زيد القشيري، أبو عبد الله النيسابوري، ثقة عابد من الحادية عشرة، مات سنة (٢٤٥) روى عنه المؤلف في أحد عشر بابًا تقريبًا.
قال ابن رافع (حدثنا عبد الرزاق) بن همام بن نافع الحميري مولاهم، أبو بكر الصنعاني، ثقة حافظ من التاسعة، مات سنة (٢١١) روى عنه المؤلف في سبعة أبواب تقريبًا (أخبرنا معمر) بن راشد الأزدي الحداني مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن، ثقة ثبت فاضل من السابعة، مات سنة (١٥٤) روى عنه المؤلف في تسعة أبواب (عن همام بن منبه) بن كامل بن سِيِج اليماني، أبي عقبة الصنعاني، ويقال: الذماري، من أبناء فارس، والذمار قرية من قرى صنعاء على مرحلتين منها، روى عن أبي هريرة في الإيمان وغيره، ومعاوية بن أبي سفيان في الزكاة، ويروي عنه (ع) ومعمر بن راشد،