النيسابوري، الحافظ الزاهد ثقة عابد، من الحادية عشرة مات سنة (٢٤٥) روى عنه المؤلف في (١١) بابًا تقريبًا.
(و) حدثنا أيضًا (الفضل بن سهل) بن إبراهيم (الأعرج) أبو العباس البغدادي، روى عن شبابة بن سوار في الإيمان، ويزيد بن هارون في الحج، ويحيى بن غيلان في الحدود، وغيرهم، ويروي عنه (خ م د ت س) وابن مخلد، والمحاملي، وكان ذكيًّا يحفظ، وقال في التقريب: صدوق من الحادية عشرة، مات ببغداد يوم الاثنين لثلاث ليال بقين من صفر سنة (٢٥٥) خمس وخمسين ومائتين، وله (٧٣) نيف وسبعون سنة، روى عنه المؤلف في ثلاثة أبواب تقريبًا، وفائدة هذه المقارنة بيان كثرة طرقه.
(قالا) أي قال كل من محمد والفضل (حدثنا شبابة بن سوار) الفزاري مولاهم، أبو عمرو المدائني، أصله من خراسان، قيل: اسمه مروان، وشبابة لقبه، روى عن عاصم بن محمد في الإيمان، والليث بن سعد في الوضوء والصلاة، وورقاء في الصلاة وغيرها، وشعبة في البيوع وغيرها، وشيبان بن عبد الرحمن في الزكاة، وسليمان بن المغيرة في النكاح والأطعمة، وابن أبي ذئب في الطب، ومحمد بن طلحة بن مصرف في البر، وعبد العزيز بين الماجشون في الظلم، وغيرهم، روى عنه المؤلف في عشرة أبواب تقريبًا، ويروي عنه (ع) ومحمد بن رافع، والفضل بن سهل، ومحمد بن حاتم في الزكاة، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق الحنظلي وغيرهم، وقال في التقريب: ثقة حافظ رُمي بالإرجاء من التاسعة مات سنة (٢٠٦) ست ومائتين، وليس في مسلم شبابة إلا هذا الثقة، قال شبابة (حدثنا عاصم) بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما، وأتى بهو في قوله (وهو ابن محمد) القرشي العدوي (العمري) المدني، إشارة إلى أن هذه النسبة من زيادته على الشيخ، ثقة من السابعة، روى عنه المؤلف في ثلاثة أبواب تقريبًا.
(عن أبيه) محمد بن زيد القرشي العدوي المدني، ثقة من الثالثة، روى عنه المؤلف في خمسة أبواب تقريبًا.
(عن) جده عبد الله (بن عمر) بن الخطاب المكي، وهذا السند من خماسياته،