للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠ - (٠٠) (٠٠) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ، وَابْنُ نُمَيرٍ، وَأَبُو كُرَيبٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيلٍ. ح وَحَدَّثَنِي زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ،

ــ

الساعة حتَّى تطلع الشَّمس من مغربها) طلوعها أحد الأشراط المنتظرة وهو على ظاهره، وتأولته المبتدعة القائلون بقدم العالم المحيلون لانعكاس حركة الأفلاك والكواكب السبعة المتحركة، وعدم نفع الإيمان حينئذ كعدم نفعه عند حضور الموت بجامع أن كلًّا منهما عاين أحوال الآخرة فهو في حكم الميت وأنت تعرف أن طلوع الشَّمس من المشرق تختلف فيه الآفاق فتطلع من أفق قبل أفق وكذلك إذا طلعت من المغرب، فعدم نفع الإيمان يحتمل أنَّه بأول طلوع يعرض لها حتَّى في أفق من لم تطلع عليه بأفقه بعد، ويحتمل أنَّه في حق من طلعت بأفقهم فقط، وأما من بعدهم فحتى تطلع بأفقهم وأنت أَيضًا تعرف أن الشَّمس إحدى الكواكب السبعة السيارة وأن حركتها في نفسها إنما هي من المغرب إلى المشرق وعكس حركة الفلك التي هي من المشرق إلى المغرب ولسرعة حركة الفلك ترى كأنها متحركة من المشرق إلى المغرب فطلوعها من المغرب يحتمل أنَّه بانعكاس حركة الفلك أو حركة نفسها والأول أظهر، ولم يرد هل يستمر طلوعها من المغرب بقية عمر العالم أر يومًا فقط. اهـ منه

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه فقال:

(٣٠٠) - (٠٠) (٠٠) (حدثنا أبو بكر) عبد الله بن محمَّد (بن أبي شيبة) إبراهيم بن عثمان العبسي مولاهم الكُوفيّ، ثِقَة من العاشرة مات سنة (٢٣٥) روى عنه في (١٦) بابا (و) محمَّد بن عبد الله (بن نمير) الهمداني أبو عبد الرَّحْمَن الكُوفيّ، ثِقَة من العاشرة مات سنة (٢٣٤) روى عنه في (١٠) أبواب تقريبًا (وأبو كُريب) محمَّد بن العلاء بن كُريب الحافظ الكُوفيّ، ثِقَة من العاشرة مات سنة (٢٤٨) وأوصى أن تدفن كتبه معه فدفنت روى عنه في (١٠) أبواب تقريبًا، وفائدة هذه المقارنة بيان كثرة طرقه (قالوا) أي قال كل من الثلاثة (حَدَّثَنَا) محمَّد (بن فضيل) بن غزوان الضَّبِّيّ مولاهم أبو عبد الرَّحْمَن الكُوفيّ، صدوق من التاسعة مات سنة (١٩٥) روى عنه في (٢٠) بابًا تقريبًا (ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حَدَّثني زهير بن حرب) بن شداد الحرشي أبو خيثمة النَّسائيّ، ثِقَة ثبت من العاشرة مات سنة (٢٣٤) روى عنه في (٢٠) بابًا تقريبًا، قال زهير (حَدَّثَنَا جرير) بن عبد الحميد الضَّبِّيّ أبو عبد الله. الكُوفيّ، ثِقَة من الثامنة مات سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>