للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي ذَرٍّ؛ قَال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: ٣٨] قَال: "مُسْتَقَرُّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ"

ــ

أبي ذر) الغفاري المدنِيُّ وهذا السند من سداسياته رجاله كلهم كوفيون إلَّا أَبا ذر فإنَّه مدني أو إسحاق بن إبراهيم فإنَّه مروزي، وغرضه بسوقه بيان متابعة وكيع لأبي معاوية في رواية هذا الحديث عن الأَعمش، وفائدتها بيان كثرة طرقه مع بيان محل المخالفة بين الروايتين (قال) أبو ذر (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن) معنى (قول الله تعالى) في سورة يس ({وَالشَّمْسُ تَجْرِي}) وتسير ({لِمُسْتَقَرٍّ}) أي إلى مستقر وموقف ({لَهَا}) تحت العرش (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك المستقر هو (مستقرها) وموقفها (تحت العرش) والله سبحانه وتعالى أعلم.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب حديثان الأول حديث أبي هريرة ذكره للاستدلال به على الترجمة وذكر فيه متابعتين والثاني حديث أبي ذر الغفاري ذكره للاستشهاد وذكر فيه ثلاث متابعات والله سبحانه وتعالى أعلم.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>