للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٣ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَسُرَيجُ بْنُ يُونُسَ قَالا: حَدَّثَنَا هُشَيمٌ،

ــ

يعود إلى الرجوع للآخرة والبعث وما تقدم من قوله: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ} إلى قوله: {تُرْجَعُونَ} واعترض قصة موسى بين كلامين، وأخرج الطبراني عن ابن عباس في قوله {فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ} قال من لقاء موسى ربه عزَّ وجلَّ. اهـ

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فقال:

(٣٢٣) - (. . .) (. . .) (حدثنا أحمد) بن محمد (بن حنبل) بن هلال بن أسد بن إدريس الشيباني المروزي نزيل بغداد أبو عبد الله الإمام الفقيه الحافظ الثقة الحجة أحد الأئمة الأعلام كان حافظًا متقنًا فقيهًا لازمًا للورع الخفي مواظبًا على العبادة الدائمة أغاث الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم وذلك أنه ثبت في المحنة وبذل نفسه لله تعالى حتى ضرب بالسياط للقتل فعصمه الله تعالى من الكفر وجعله علمًا يقتدى به وملجأ يلتجأ إليه، روى عن هشيم ومحمد بن جعفر في الإيمان، وعن معتمر بن سليمان ويحيى القطان في الصلاة والأدب، وعبد الله بن كثير ومحمد بن سلمة في الحج، وعبد الرحمن بن مهدي في الحدود، وعبد الرزاق ومعتمر في الجهاد، وأبي داود الطيالسي في الصيد، وابن أبي زائدة وابن علية في اللباس وشرف النبي صلى الله عليه وسلم، وسفيان بن عيينة في الأدب والفضائل، وغيرهم ويروي عنه (ع) وهذا أول موضع روى عنه المؤلف فيه، والشافعي وابن مهدي والأسود بن عامر ويزيد بن عامر من شيوخه وابن معين وخلق، وقال الشافعي: خرجت من بغداد وما خلفت فيها أفقه ولا أورع ولا أزهد من أحمد بن حنبل، وقيل إنه يحفظ ألف ألف حديث وهو رأس الطبقة العاشرة مات سنة (٢٤١) إحدى وأربعين ومائتين في ربيع الأول وله (٧٧) سبع وسبعون سنة روى عنه المؤلف في عشرة أبواب تقريبًا (و) حدثنا أيضًا (سريج) بالسين المهملة وبالجيم مصغرًا (بن يونس) بن الحارث المروزي أبو الحارث سكن بغداد العابد القدوة ثقة عابد من العاشرة مات سنة (٢٣٥) خمس وثلاثين ومائتين له في (خ) فرد حديث وأكثر منه (م) روى عنه في أحد عشر بابًا تقريبًا، وفائدة هذه المقارنة بيان كثرة طرقه، كلاهما (قالا: حدثنا هشيم) بن بشير السلمي أبو معاوية الواسطي نزيل بغداد ثقة

<<  <  ج: ص:  >  >>