الكبائر التي تهلك أصحابها وتوردهم النار وتقحمهم إياها والتقحم الوقوع في الهلاك وهو مرفوع بغفر نائب عن فاعله.
وقال النووي: ومعنى الكلام من مات من هذه الأمة غير مشرك بالله غفر له المقحمات، والمراد والله أعلم بغفرانها أنه لا يخلد في النار بخلاف المشركين لا أنه لا يعذب أصلًا لأنه قام الإجماع على إثبات عذاب بعض العصاة من الموحدين ويحتمل أن يكون المراد خصوص بعض من الأمة أي يغفر لبعض الأمة المقحمات. اهـ بتصرف.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث الترمذي في تفسير سورة النجم، والنسائي في الصلاة، ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه.