للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال أَبُو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أَنَّ الْجَسْرَ أَدَقُّ مِنَ الشَّعَرَةِ وَأَحَدُّ مِنَ السَّيفِ. وَلَيسَ فِي حَدِيثِ اللَّيثِ "فَيَقُولُونَ: رَبُّنَا أَعْطَيتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنَ الْعَالمِينَ وَمَا بَعْدَهُ". فَأَقَرَّ بِهِ عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ.

٣٥٩ - (٠٠) (٠٠) وحدّثناه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ،

ــ

وقال المؤلف رحمه الله تعالى (قال أبو سعيد) الخدري رضي الله عنه بالسند السابق (بلغني أن الجسر) المذكور في الحديث (أدق) أي أرق (من الشعرة وأحد) أي أشد حدًّا (من السيف) وقال المؤلف رحمه الله تعالى (وليس في حديث الليث) وروايته جملة قوله (فيقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من العالمين) وقوله (وما بعده) أي وما بعد قوله فيقولون ربنا معطوف على قوله فيقولون على كونه اسم ليس أي وليس في رواية الليث قوله فيقولون ولا الذي ذكر بعده من قوله فيقول لكم عندي أفضل من هذا .. إلخ، وقوله (فأقر به عيسى بن حماد) معطوف على قوله قلت لعيسى أي قال مسلم قلت لعيسى بن حماد أأخبركم الليث بن سعد فأقر عيسى به أي بقولي أخبركم الليث إلى آخره أي قال نعم أخبرنا الليث بن سعد .. إلخ.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه فقال:

(٣٥٩) - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه أبو بكر) عبد الله بن محمد (بن أبي شيبة) إبراهيم بن عثمان العبسي بموحدة مولاهم الكوفي ثقة ثبت من العاشرة مات سنة (٢٣٥) روى عنه في ستة عشر بابًا تقريبًا (١٦) قال (حدثنا جعفر بن عون) بن جعفر بن عمرو بن حريث أبو عون القرشي المخزومي الجرمي أبو عون الكوفي صدوق من التاسعة مات سنة (٢٠٧) روى عنه في (٧) أبواب تقريبًا، قال (حدثنا هشام بن سعد) القرشي مولاهم مولى لآل أبي لهب بن عبد المطلب يتيم زيد بن أسلم أبو سعد المدني روى عن زيد بن أسلم في الإيمان والزكاة والجهاد والاستئذان واللعان، وعثمان بن حيان الدمشقي في الصوم، وأبي الزبير في البيوع، ونافع في الوصايا، وأبي حازم بن دينار في الطب واللعان، ونعيم المجمر والزهري وغيرهم، ويروي عنه (م عم) وجعفر بن عون وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>