البصري ثقة ثبت من العاشرة مات سنة (٢٥٢) روى عنه في (١٤) بابا (و) محمد (بن بشار) بن عثمان العبدي أبو بكر البصري ثقة ثبت من العاشرة مات سنة (٢٥٢) روى عنه في (١٢) بابًا تقريبًا، وأتى بقوله (واللفظ لابن المثنى) تورعًا من الكذب على ابن بشار (قالا) أي قال كل من المحمدَين (حدثنا محمد بن جعفر) الهذلي مولاهم أبو عبد الله البصري ربيب شعبة المعروف بغُندر ثقة إلا أن فيه غفلة من التاسعة مات سنة (١٩٣) روى عنه في (٦) أبواب، قال (حدثنا شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم أبو بسطام البصري ثقة متقن من السابعة مات سنة (١٦٠) روى عنه في (٣٠) بابا (قال) شعبة (سمعت أبا إسحاق) السبِيعي عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي ثقة عابد من الثالثة مات سنة (١٢٩) روى عنه في (١١) بابًا تقريبًا، حالة كونه (يقول سمعت النعمان بن بشير) بن سعد بن ثعلبة بن خِلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبا عبد الله المدني له ولأبويه صحبة وأمه عمرة بنت رواحة وهو أول مولود أنصاري في الهجرة له مائة وأربعة وعشرون حديثًا (١٢٤) اتفقا في خمسة وانفرد (خ) بحديث و (م) بأربعة، سكن الشام وقُتل بحمص سنة (٦٥) خمس وستين، وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون وواحد كوفي وواحد مدني، حالة كونه (يخطب) ويعظ الناس (وهو) أي والحال أنه (يقول) في خطبة (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن أهون) وأخف (أهل النار عذابًا يوم القيامة) واللام في قوله (لَرجل) لام الابتداء دخلت على خبر إن أي لَشَخْصٌ (تُوضع في أخمص) بفتحتين بينهما سكون وهو الموضع المتجافي من الأرض في وسط القدم (قدميه جمْرَتان) أي شُعْلتان (يغلي منهما) أي من شدة حرارتها (دماغه).
وهذا الحديث أعني حديث النعمان بن بشير شارك المؤلف في روايته أحمد [٤/ ٢٧١ و ٢٧٤] والبخاري [٦٥٦١ و ٦٥٦٢] والترمذي [٢٦٠٧].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنهما فقال: