للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ؛ أَن رَسُولَ الله صلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ قَال: "لَيَدخُلَن الجنةَ مِنْ أُمتِي سَبْعُونَ أَلفًا، أَو سَبعُمائةِ أَلْفٍ (لَا يَدرِي أبُو حَازِمٍ أَيهُمَا قَال) مُتَمَاسِكُونَ. آخِذٌ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. لَا يَدخُلُ أَولُهُمْ حَتى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ، وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ".

٤٢٤ - (١٩٧) (٣٣) حدَّثنا سَعِيدُ بن مَنْصُور،

ــ

سنة (١٣٣) روى عنه في (١٢) بابا (عن سهل بن سعد) بن مالك بن خالد الأنصاري الخزرجي الساعدي أبي العباس المدني الصحابي المشهور له ولأبيه صحبة له مائة حديث وثمانية وثمانون حديثًا اتفقا على ثمانية وعشرين حديثًا وانفرد البخاري بأحد عشر مات سنة إحدى وتسعين (٩١) عن مائة سنة (١٠٠) روى عنه في (٣) أبواب، وهذا السند من رباعياته رجاله كلهم مدنيون إلا قتيبة بن سعيد فإنه بغلاني (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) والله (ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو) قال سهل بن سعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليدخلن الجنة من أمتي (سبعمائة ألفٍ) والشك من أبي حازم فيما قاله سهل، قال عبد العزيز (لا يدري أبو حازم أيهما قال) أي أي الكلمتين قال سهل بن سعد، وقوله (متماسكون) صفة لسبعون، وقوله (آخذ بعضهم بعضًا) تفسير لمتماسكون وهو هكذا في معظم الأصول متماسكون بالواو وآخذ بالرفع ووقع في بعضها متماسكين بالياء وآخذًا بالنصب وكلاهما صحيح، ومعنى متمايسكين ممسك بعضهم بيد بعض ويدخلون معترضين صفًا واحدًا بعضهم بجنب بعض، وهذا تصريح بعظم سعة باب الجنة نسأل الله الكريم رضاه والجنة لنا ولأحبابنا ولسائر المسلمين، اهـ نووي (لا يدخل أولهم) في الجانب الأيمن (حتى يدخل آخرهم) في الجانب الأيسر مثلًا (وجوههم) في الإضاءة والاستنارة والجمال (على صورة القمر) وهيئته (ليلة البدر) أي في ليلة أربع عشرة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أعنى حديث سهل بن سعد البخاري فقط رواه في الزقاق عن قتيبة أيضًا.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه بحديث ابن عباس رضي الله عنهم فقال:

٤٢٤ - (١٩٧) (٣٣) (حدثنا سعيد بن منصور) بن شعبة أبو عثمان الخراساني نزيل

<<  <  ج: ص:  >  >>