أن تكونوا ربع أهل الجنة قال) عبد الله (قلنا) معاشر الحاضرين (نعم) نرضى ذلك (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانيًا (أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة فقلنا: نعم) نرضى ذلك (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده إني لأرجو) وأطمع (أن تكونوا نصف أهل الجنة وذاك) أي وسبب ذاك أي سبب كونكم نصف أهل الجنة (أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة) أي مؤمنة منقادة لأوامر الشرع ونواهيه (وما أنتم في أهل الشرك) أي بالنسبة إلى أهل الشرك في القِلَّةِ (إلا كالشعرة البيضاء) أي إلا كنسبة الشعرة البيضاء إلى الشعر الأسود (في جلد الثور الأسود) في القلة (أو) قال النبي صلى الله عليه وسلم أو الراوي (كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر) بدل الأسود، والمراد بالأحمر هنا الأبيض كما في حديث "بعثت إلى الأحمر والأسود" ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث عبد الله رضي الله عنه فقال:
٤٢٨ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) مصغرًا الهمداني أبو عبد الرحمن الكوفي ثقة حافظ من (١٠) مات سنة (٢٣٤) روى عنه في (١٠) أبواب، قال (حدثنا أبي) عبد الله بن نمير الهمداني أبو هشام الكوفي ثقة من التاسعة مات سنة (١٩٩) روى عنه (١٧) بابًا تقريبًا، قال (حدثنا مالك) وأتى بهوفي قوله (وهو ابن مغول) بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه البجلي أبو عبد الله الكوفي إشارة إلى أن هذه النسبة من زيادته إيضاحًا للراوي ثقة ثبت من السابعة مات سنة (١٥٩) روى عنه في (٧) أبواب تقريبًا (عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي (عن عمرو بن ميمون) الأزدي أبي عبد الله الكوفي (عن عبد الله) بن مسعود الهذلي أبي عبد الرحمن الكوفي، وهذا السند من سداسياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون، وفيه رواية تابعي عن تابعي،