ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث حذيفة رضي الله عنه فقال:
٤٩٠ - (٠٠)(٠٠)(٠٠)(حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم) بن راهويه الحنظلي أبو يعقوب المروزي ثقة حافظ مجتهد من (١٠) مات سنة (٢٣٨) روى عنه في (٢١) بابا، قال (أخبرنا جرير) بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الكوفيّ ثقة من (٨) مات سنة (١٨٨) روى عنه في (١٦) بابا (عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة السلمي أبي عتاب الكوفيّ ثقة ثبت من (٥) مات سنة (١٣٢) روى عنه في (١٩) بابا (ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدَّثنا) محمَّد بن عبد الله (بن نمير) الهمداني أبو عبد الرحمن الكوفيّ ثقة حافظ من (١٠) مات سنة (٢٣٤) روى عنه في (١٠) أبواب، قال (حدَّثنا أبي) عبد الله بن نمير الهمداني أبو هشام الكوفيّ ثقة صاحب حديث من (٩) مات سنة (١٩٩) روى عنه في (١٧) بابا (وأبو معاوية) محمَّد بن خازم الضَّرير التميمي الكوفيّ ثقة من (٩) مات سنة (١٩٥) روى عنه في (١٤) بابا جميعًا (عن الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي مولاهم أبي محمَّد الكوفيّ ثقة حافظ قارئ ورع لكنَّه يدلس من (٥) مات سنة (١٤٨) روى عنه في (١٣) بابا (كلاهما) أي كل من منصور وسليمان الأعمش رويا (عن أبي وائل) شقيق بن سلمة الأسدي الكوفيّ (عن حذيفة) بن اليمان الكوفيّ. وهذان السندان من خماسياته الأوَّل منهما رجاله أربعة منهم كوفيون وواحد مروزي، والثاني منهما رجاله كلهم كوفيون، وغرضه بسوقهما بيان متابعة منصور والأعمش لحصين بن عبد الرحمن في رواية هذا الحديث عن أبي وائل، وفائدتها بيان كثرة طرقه (قال) حذيفة بن اليمان (كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا قام من الليل) وساقا أي ساق كل من منصور والأعمش الحديث السابق (بمثله) أي بمثل ما ساق حصين بن عبد الرحمن (ولم يقولا) أي لم يقل الأعمش ومنصور أي لم يذكرا في روايتهما لفظة (ليتهجد) كما ذكره حصين وهذا استثناء من المماثلة، وفي بعض النسخ (ولم يقولوا) بضمير الجمع وهو تحريف من النساخ.